كتبت صحيفة الاحد الاسبوعية البريطانية اوبسرفر ان عدد طالبي اللجوء في بريطانيا تراجع الى المستوى الذي كان عليه عام 1997، عندما وصل توني بلير الى منصب رئاسة الوزراء. وقد يؤثر هذا النبأ على حجج المعارضة المحافظة التي تنتقد سياسة حكومة توني بلير بشأن الهجرة لاعتبارها ضعيفة ومضرة للعمال البريطانيين وان يحول مجددا الأنظار الى اكثر المواضيع حدة على الساحة السياسية البريطانية. واضافت اوبسرفر ان لدى وصول بلير الى السلطة في مايو 1997، كان نحو 2590 طالب لجوء يسجلون شهريا بغض النظر عن طلبات اهالي اللاجئين . وازداد هذا العدد طيلة العام 2000 ليصل في اكتوبر الى 8900 طلب شهريا.
ولكن منذ مطلع عام 2004، تراجع عدد طالبي اللجوء الى 2980 ، اي الى المستوى الذي كان عليه عام 1997.
واعتبر كيث بيست، العضو في جهاز الهجرة المكلف بطلبات اللجوء ان الهدوء النسبي في العراق وافغانستان وسريلانكا والصومال حيث يدفع كل نزاع امواج اللاجئين بالتوجه الى بريطانيا، يسمح للعائلات بالبقاء في بلادهم.