يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض حفل تسليم جائزة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض لخدمة المجتمع.
وعبر عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عن سعادته الكبيرة برعاية سمو امير منطقة الرياض حفل توزيع الجائزة الكبرى على رواد خدمة المجتمع مؤكدا ان هذه الرعاية ليست مستغربة من سموه الذي عود الجميع على مشاركتهم مثل هذه المناسبات.
وبين الجريسي ان غرفة الرياض استهدفت من وراء تأسيس هذه الجائزة تشجيع وتحفيز الاعمال التطوعية في خدمة المجتمع بمنطقة الرياض سواء بين الافراد او المنشآت في اطار اهتمامات الغرفة وجهودها الرامية للارتقاء بالمجتمع من خلال تشجيع وتعميق مفهوم العمل التطوعي لخدمة المجتمع ومساندة الجهود الحكومية المبذولة بهذا الشأن.
من جانبه قال: حسين بن عبدالرحمن العذل امين عام الغرفة انه على الرغم من ان غرفة الرياض باعتبارها مظلة تمثل قطاع الاعمال، وتعنى بالاساس برعاية هذا القطاع والاهتمام بالمشكلات التي تواجهه والعمل على تذليلها من خلال نقل وجهات نظر رجال الاعمال ومرئياتهم تجاه القضايا والمشكلات التي تمس العمل الاقتصادي والتجاري والاستثماري الى الجهات الحكومية المختصة، الا انها تعمل وبالتوازي على خدمة وتنمية المجتمع والمشاركة في جهود تطويره، مشيرا الى انها جهود غنية عن التعريف لانها كثيرة ومتنوعة، ووصف الوجه الاجتماعي والانساني للغرفة بأنه والحمد لله مشرق ويدعو للفخر والاعتزاز.
من جهته عبر الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي المدير التنفيذي للجائزة عن ابتهاجه برعاية الامير سلمان حفل الجائزة الاولى من نوعها على مستوى الغرف السعودية. وقال ان الجائزة تسعى الى دفع وتنشيط العمل الاجتماعي والانساني وتشجيعه، وتكريم الفائزين بأفضل هذه الاعمال وابراز جهود اصحابها وتقديمهم كنماذج مميزة وقدوة حسنة في المجتمع.
واعتبر د. المقوشي ان هذه الجائزة تجسد الدور الاجتماعي والانساني الذي تضطلع به الغرفة للنهوض بالمجتمع جنبا الى جنب مع دورها الاساسي الرامي للنهوض بقطاع الاعمال وهو ما يؤكد ان الغرفة لا تنفصل او تنعزل عن مجتمعها انما هي منه واليه، وما قطاع الاعمال الا شريحة فاعلة من شرائح مجتمعنا المتفاعلة والمنسجمة والمتكاملة مع جهود دعم مسيرة التنمية الشاملة.
وكانت لجنة الجائزة قد اعلنت مؤخرا اسماء الفائزين بالجائزة وهم: في مجال البيئة (افراد) صاحب السمو الامير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، وعن المنشآت شركة الصافي دانون، في مجال رعاية السجناء (افراد) عبدالله بن سليمان المقيرن، وحمد بن محمد بن سعيدان، في المجال الصحي المهندس ناصر بن محمد المطوع ومعالي الدكتور ناصر بن ابراهيم الرشيد وعن المنشآت شركة السيف، وفي مجال الفقر والاسكان (افراد) الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي، شركة المملكة القابضة.
فيما حجبت الجائزة في فرع السجناء والمخصصة للدعم المادي المقدم من المنشآت كما تم حجب جائزة فرع البيئة المخصصة للعمل التطوعي من الافراد، وكذلك جائزة الاعمال التطوعية للافراد في مجال الفقر والاسكان لعدم ارتقاء الترشيحات المقدمة الى المستوى المطلوب.