ندد صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) في الاراضي المحتلة بمنع اسرائيل مئات آلالاف من الاطفال الفلسطينيين من متابعة دروسهم بشكل منتظم بسبب الاجراءات الامنية التي تفرضها في الاراضي الفلسطينية.
وقال بيار بوبار ممثل اليونيسيف في الاراضي الفلسطينية للصحفيين: في هذا الوقت بالذات يمنع العسكريون الاسرائيليون الاف الاطفال والاساتذة الفلسطينيين من التوجه الى المدارس. واوضحت اليونيسيف في بيان ان اكثر من 226 الف طفل و9300 استاذ عاجزون عن مواصلة سنة دراسية عادية، مشيرة الى اقفال 580 مدرسة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقالت ان العديد من التلامذة يتلقون دروسا في مساجد واقبية واماكن اخرى، معتبرة ان هذا النمط التربوي البديل يكشف الى اي حد ادى النزاع الى بلبلة حياة الاطفال الفلسطينيين". واكدت اليونيسيف ان على اسرائيل ان تضمن حصول كل الاطفال الفلسطينيين على التربية، تطبيقا للاتفاقيات الدولية. وتضم الاراضي الفلسطينية حوالي مليون طفل في سن الدراسة. والاطفال من سكان مدن الضفة الغربية الكبرى التي اعادت اسرائيل احتلالها هم الاكثر تأثرا جراء الاجراءات الاسرائيلية.