DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الزبون منير العصيمي بين يدي حلاقه

زبون يسأل حلاقا عن غرفة شاغرة وآخر يريد غسيل ملابسه

الزبون منير العصيمي بين يدي حلاقه
 الزبون منير العصيمي بين يدي حلاقه
استعد الحلاقون لاستقبال العيد كما استعد زبائنهم ليلة العيد استعدادا يقتضي منهم العمل على القيام باشبه ما يكون التجهيز لحملة كبرى لا تخلو من موقف ما او قصة ما محفورة في ذاكرة الحلاق والزبون. الحلاق (رفيق زكريا) يروي بعض المواقف التي ادهشته من غرابتها ويقول انه وبينما يضج المحل بالزبائن الا ودخل زبون سأل سؤالا غريبا (هل عندكم غرفة شاغرة؟!) ظنا منه ان المحل فندق وليس صالونا فاحرج لسؤاله واخذ يعد الثواني ليغادر الصالون هربا من الاحراج. نظرا لهجوم الضحك الذي جاءه من الزبائن. وموقف آخر يرويه (رفيق) يقول: ان المحل يقع ين مغسلتين واذا باحد الزبائن وبلا شعور يفتح باب المحل وبيديه ملابس يريد غسلها ولم يجعله ينتبه الا اصوات المقصات التي جعلته يتراجع عن نيته بغسل ملابسه باحد الصالونات. ويصف (رفيق) موقفا غريبا ويقول جاء احد الزبائن يريد حلاقة شعره فاجلسته على الكرسي وقبل البدء، بالحلاقة اشترط بعدم سقوط اي شعرة على ثوبه فقلت له لا بأس لك ما تريد لكن لدينا نحن شرط ايضا وهو يجب ان نغسل شعرك لنضمن لك شرطك فرفض.. فانتابنا الذهول والاستغراب وقلنا له كيف تريد الا تسقط ولا شعرة قال لا اعلم ولكن اريد حلا. ولا نن نملك ردا الا ان نقول له لا يهمك بصفتنا حلاقين فانا نعرف لغة التخاطب مع الشعر وسوف نطلب من شعرك بالا يتساقط على ثوبك. اهذا يرضيك؟! واحد الحلاقين (اديب) يقول ان الليلة التي سبقت العيد ولا تنسى حصل ثلاثة مواقف في تلك الليلة افسدت على الزبائن اكتمال فرحتهم بالعيد. ويصف (اديب) ان زبائن المحل عندما يشرعون بالوقوف امامه ويغادرون المحل بانتهاء حلاقتهم يتفاجأون بوجود عامود نور خلفهم فيصطدمون به نظرا لتركيزهم على النظر بالمرآة عن كيفية الحلاقة دون النظر الى الخلف. ووالد الطفل(مشعل الثويني) يقول ان مشعل دفعنا في ليلة العيد للحضور الى الحلاق مرتين متتاليتين، الاولى عندما اتممنا حلاقته فذهبنا الى البيت فاخذ مشعل المقص خلسة وقام بقص شعره فافسد تسريحته فاضطررنا للذهاب الى الحلاق مرة اخرى لاعادة ترتيب تسريحته من جديد. والزبون (منير العصيمي) يتذكر موقفا كاد ان يفسد عليه ايام العيد لولا ان تم تدارك الموقف ويقول (منير) ان مع الاسف في تلك الليلة قد تولى حلاقتي احد الحلاقين المصايبن بالضغط والسكر وبينما بيده موس الحلاقة ويقوم بحلاقتي حتى انتبابه نوبة من هبوط سكره وضغطه وجرحني من فوق شفتي وخلف اذني ولكن لولا حلمي وصبري الذي تحليت به لكان قد تفجر خلاف شديد في تلك البارحة.
وآخرون ينتظرون
أخبار متعلقة
 
الحلاق رفيق يزين أحد الاطفال ليلة العيد