DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

(الجنادرية) يثير الاختلاف بين المسرحيين

(الجنادرية) يثير الاختلاف بين المسرحيين

(الجنادرية) يثير الاختلاف بين المسرحيين
أخبار متعلقة
 
لم يأت الشرط الذي وضعته لجنة المسرح بمهرجان الجنادرية للتراث والثقافة، حول ضرورة أن يكون النص المقدم للعرض في المسابقة الرسمية للمسرح باللهجة المحلية، متسقاً مع تطلعات مسرحيي المملكة، خاصة أن مسمى المسابقة تقرر أن يكون ( مهرجان النخبة المسرحي)، فقد أزيح كل نص لا يتفق وهذا الشرط إلى الهامش كما حدث لمسرحية (مريم) لفرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام، ومسرحية (المزبلة الفاضلة) لفرقة مواهب المكتوبتين بالعربية الفصحى، مما اضطر كاتب نص (مريم)، ياسر الحسن ودون اقتناع إلى تحويله إلى اللهجة المحلية. لكنه ابدى أسفه لهذا الشرط الذي " يضيق مساحة الإبداع ويقصي كل تجربة كتابة اختارت العربية لغة حوار". وابدى عاطف الغانم- (ممثل)، استغرابه من هذا الشرط، فالجنادرية " لا يخص السعوديين وحدهم، بل يحضره المقيمون وموظفو السفارات على اختلاف لهجاتهم ولغاتهم" وتساءل وفي ظل اختلاف اللهجات السعودية إذا ما كان هناك " اشتراط أن يكون النص مكتوباً بلهجة منطقة معينة؟"، ويرى ومن وجهة نظر فنية أن " الجملة العربية تملك تأثيراً أوقع على المتلقي لما لهذه اللغة من تنوع في المفردات والتراكيب"، وليس من المنطقي تكريس اللهجة المحلية في مهرجان نخبوي !!.واختلف رئيس قسم المسرح بفرع جمعية الثقافة بالدمام راشد الورثان مع هذا الرأي، إذ يرى أن هذا الشرط " ذو شقين بين المنطقية واللامنطقية، فمن جانب عرض الجمعية (مريم) فقد وضعنا هذا الشرط قيد إشكالية التحويل إلى المحلية، إلا أنه وبشكل عام، نحن بحاجة إلى الأعمال الجماهيرية المكتوبة بالمحلية، لاستعادة الجماهير التي هربت من كراسي المسرح بفعل تراكم الأعمال الجادة بالعربية الفصحى التي بدت ثقيلة على الجمهور المحلي".ابراهيم بادي الممثل والمخرج والذي شارك بالمهرجان بمسرحيته (ابن الصمت) رأى أنه " شرط جيد إذا ما استقبله المسرحيون بوعي، واشتغلوا على نصوص مسرحية عميقة، ولا تهدف بالدرجة الأولى إلى استقطاب الجمهور حتى وإن عبر تسطيح العمل المسرحي بأعمال كوميدية تهريجية"، لكن السؤال الذي يطرحه بادي: هو إذا ما كانت هذه الأعمال يمكنها أن تستهوي النخبة من المسرحيين،- كما اصطلح على تسميتهم، والذين يميلون إلى العمل المنجز بوعي.