أخبار متعلقة
ذكرت صحيفة الجارديان يوم السبت الماضي أن تقريرا للمتحف البريطاني انتقد بشدة القوات الامريكية والبولندية لمسئوليتها عن أضرار وقعت بحصن بابليون الاثري الواقع جنوب العاصمة العراقية بغداد والذي استخدم على مدار عامين كمستودع للذخيرة والمعدات العسكرية.
وقال جون كورتيس مدير إدارة الشرق الادنى بالمتحف إن دمارا كبيرا لحق بالموقع الأثري. ونقلت الصحيفة مقتطفات من التقرير منها إن ما حدث يعادل إنشاء معسكر حول الهرم الاكبر في مصر أو حول ستونهنج في بريطانيا. وذكرت الصحيفة أنه كانت هناك محاولات على ما يبدو لانتزاع قطع من أحجار القرميد التي شيدت منها حيوانات التنين التي تحمي بوابة عشتار في بابل القديمة (ثور آشور المجنح) في الوقت الذي دمر فيه طريق ممهد قديم جراء مرور مركبات عسكرية عليه.
وقال كورتيس إن قرار احتلال حصن بابليون في أعقاب إسقاط النظام العراقي السابق حمى الموقع وما يحتوي عليه من كنوز أثرية تاريخية من النهب لكنه انتقد استمرار الوجود العسكري بالموقع الاثري ووصفه بأنه أمر يؤسف له . وقال متحدث أمريكي للصحيفة إن كل المشروعات الهندسية التي أنشئت في الموقع نوقشت مع مدير حصن بابليون ويجري مراجعتها من قبل الاثريين المختصين. وأضاف الليفتنانت كولونيل ستيفين بويلان إن مسألة تقليل حجم القاعدة مازال قيد المناقشة مؤكدا أن قوات التحالف لم تنتهك حرمة هذا الاثر التاريخي. وأشار الى أن أهمية حصن بابليون لم تضع بسبب ما فعلته قوات التحالف مضيفا أن من الممكن التعرف على جزء صغير من مدينة الملك نبوخذ نصر حتى بالعين غير المدربة.
آثار عراقية عثر عليها مسروقة واعيدت إلى العراق