أخبار متعلقة
أبدى المواطن شاكر بن عبدالوهاب الجوهر استياءه واستغرابه من تصرف مستشفى الاطفال والولادة بمدينة المبرز معه بعد وفاة ابنته ( الجازي ) البالغة من العمر ستة شهور ، حيث لم يتم ابلاغه بوفاتها رغم مرور ثلاثة أيام من وفاتها ، حيث أكد انها ترقد بالمستشفى منذ ولادتها بالمستشفى ولادة طبيعية مع اكتمال أشهر الحمل وكان الوزن عند الولادة 2,900كجم، وفي اليوم الاول ظهر على الطفلة اصفرار بالجسم ووضعت تحت جهاز العلاج الضوئي بالحضانة، وفي اليوم الثالث أصيبت الطفلة بتوقف مفاجئ للقلب والتنفس أدى الى احتياجها للعديد من الادوية والمساعدات حتى عاد القلب للنبض مرة اخرى ، وتم نقلها للرعاية الحرجة، حيث وضعت على جهاز تنفس صناعي نظرا لعدم وجود أي تنفس إرادي .
وقام المستشفى بإجراء العديد من الفحوصات لمحاولة معرفة السبب في التوقف المفاجئ للقلب والتنفس ،وقد أوضحت التحاليل المبدئية ارتفاع نسبة الحموضة في الدم مع وجود كسل في وظائف الكبد ونقص عدد الصفائح الدموية، واستمرت الطفلة على جهاز التنفس الصناعي منذ اليوم الثالث من العمر حتى امكن رضاعتها عن طريق الانبوب المعدي وتحسنت وظائف الدم لكن ظلت الطفلة في غيبوبة تامة واعتماد كلي على جهاز التنفس الصناعي الى أن فارقت الحياة.
وقال الجوهر: مصدر استغرابي أن المستشفى لم يبلغني بوفاتها رغم مرور ثلاثة أيام ، حيث توفيت يوم الثلاثاء 30/11/1425هـ عند الساعة 1.15 فجرا ولم يتم الاتصال بي بتاتا ، لأفاجأ في ثالث يوم بأحد اقربائي عند التقائي به يقدم العزاء لي ، وعند سؤالي له ،من الذي توفى ؟ رأيته يستغرب من سؤالي الذي كررته له مرة اخرى ليبلغني بالأمر .
وأضاف: كنت في هذه الايام اراجع احد المستشفيات لأتلقى العلاج الامر الذي جعلني لا أراجع المستشفى فيها .
وكرر الجوهر تساؤله / لماذا لم أبلغ بوفاة ابنتي نهائيا؟ومن المسئول عن الخطأ المرتكب؟ .
وقامت ( اليوم ) بتقديم التساؤل لإدارة المستشفى التي لم تتجاوب ، أو تفيد بأي افادة حول ماحدث .
مستشفى الولادة والاطفال في المبرز (اليوم)