أعلنت وكالة الانباء الجزائرية ان امرا بالسجن صدر في حق احد كبار قادة حركة الاحتجاج في منطقة القبائل بلعيد عبريقه بعد مثوله امام احد القضاة في محكمة تيز وزو (110 كيلومترات شرق العاصمة).
وقد وجهت الى عبريقه الذي كان موضوعا في الحبس على ذمة التحقيق منذ الاحد اثر توقيفه مع ثلاثة مندوبين اخرين من تنسيقية العروش، تهم السب والشتم واهانة هيئات رسمية والتحريض على التجمع والشغب وتدمير ممتلكات عامة والتسبب في حريق وعرقلة سير الانتخابات والتشويش على جلسة محاكمة على ما افادت هيئة الدفاع في التنسيقية. واتهم المندوبون الثلاثة بالتحريض على اضرام النار في مقر جبهة القوات الاشتراكية (معارضة) وعرقلة سير الانتخابات في العاشر من اكتوبر والتشويش على جلسة محاكمة. وافرج عن المندوبين الثلاثة لكن واحدا منهم لا يزال يخضع لمراقبة قضائية. ورفض عبريقه الذي اصبح احد رموز حركة الاحتجاج في منطقة القبائل منذ الاضطرابات الدامية العام 2001 والمندوبون الثلاثة الاتهامات الموجهة اليهم. وكانت تنسيقية العروش قد دعت الى مقاطعة الانتخابات في حين دعت جبهة القوات الاشتراكية الى المشاركة فيها. واوقف عبريقه والمندوبون الثلاثة الاحد في محكمة تيزي وزو التي حضروا اليها احتجاجا على جلسة يمثل خلالها 13 شابا اوقفوا خلال اضطرابات شهدتها منطقة القبائل قبل الانتخابات المحلية. وافاد مصدر رسمي ان توقيفهم جاء اثر رفضهم مغادرة المحكمة رغم امر صادر عن المدعي العام. وعلى صعيد آخر اغتالت جماعة مسلحة ثلاثة عشر شخصا وجرحت واحدا فى بلدية الحجاج من ولاية الشلف الجزائرية ولم يقدم مصدر امنى جزائرى وفق وكالة الانباء الجزائرية تفاصيل عن كيفية مهاجمة المسلحين البلدة الجزائرية ومن ثم اغتيال ضحاياهم.