يرى خبراء البيئة والصحة أن فتح النوافذ لتجديد الهواء في المنزل أفضل من استخدام منعش الجو والمواد المعطرة الاخرى التي يمكن أن يكون ضررها أكثر من نفعها.
ويروج مصنعو العديد من منعشات الهواء والمستحضرات السائلة والمواد الاخرى الموجودة بالاسواق لمقدرتها الفعالة على إزالة أي روائح غير مستحبة تنبعث من دورات المياه والطعام المحترق في الفرن وحتى من صناديق القمامة.
ويوصى المكتب الاتحادي الالماني للبيئة في برلين بتجنب استخدام تلك المواد كلية كما أبدت رابطة مرضى الازمات الصدرية والحساسية تحفظات تجاه تلك المواد.
وتقول انجريد فويجتمان من الرابطة "ثمة يقين في أن المواد المستخدمة في التخلص من الروائح داخل المنازل تسبب الحساسية والازمة".
وتضيف فويجتمان أن الاشخاص المصابين بالازمة والحساسية الشديدة للكيماويات تظهر لديهم غالبا أعراض لدى تعرضهم لهذه المواد ذات الرائحة النفاذة.