عمت تركيا فرحة عارمة وجنونية بعد تأهل منتخب احراز منتخب بلادها المركز الثالث في مونديال 2002 في ثاني مشاركة له بفوزه على كوريا الجنوبية 3-2 في دايغو. وتدفق الآلاف من المشجعين الى الشوارع التي كانت خالية اثناء اجراء المباراة لان اغلبهم تابعها في المنازل على شاشة التلفزيون او في المقاهي. وخرج الاتراك الى شوارع اسطنبول حاملين الاعلام الوطينة وراحوا يهتفون: تركيا! تركيا!، منتخب كبير.وفي انقرة، تجمع المشجعون في ساحة كيزيلاي واطلقوا العنان لابواق سياراتهم تعبيرا عن فرحتهم بانجاز منتخب بلادهم، فيما قامت مجموعات اخرى بقرع الطبول والقيام برقصات فولكلورية، وحمل مشجعون آخرون العلم الكوري الجنوبي. وشهدت مختلف مدن البلاد احتفالات مماثلة لكن ليس بالحجم ذاته عندما تأهل المنتخب الى نصف النهائي بفوزه على السنغال
1-صفر السبت الماضي. ولم يتأخر الرئيس التركي احمد نجدت سيزر في التعبير عن فرحته من خلال رسالة نشرها مكتبه الاعلامي "انجاز منتخبنا الوطني ساهم في النهوض بالبلاد ورفع اهداف الرياضة التركية الى مستوى عال".
ونشر اغلب رجال السياسة رسائل مماثلة مهنئين المنتخب التركي بانجازه التاريخي.