يظل مكتب خدمات المشتركين بالشركة السعودية للاتصالات بالجبيل الذي انتقل مؤخرا من مقره السابق في المبنى القديم بشارع الملك عبدالعزيز (الصفاة) سابقا الى المبنى المستأجر الذي لا يبعد سوى امتار قليلة في نفس الشارع يظل يواجه عبئا كبيرا بسبب الزحام غير الطبيعي من قبل المراجعين حتى وصل الامر في احد الايام الى اعاقة حركة المرورو مما ادى الى وقوع بعض الحوادث وهذا الحال لا يزال مستمرا دون تحريك ساكن من قبل الشركة وكان من المفترض مع زيادة عدد المراجعين وتعدد الخدمات التي يقدمها هذا المكتب ان يوازنها في نفس الوقت زيادة في عدد موظفيه الذين لا يتجاوز عددهم الاربعة بل للاسف الشديد تضاعفت معاناة المراجعين وارهقهم الزحام مما زاد الامر سوءا استحداث البطاقة المسبوقة الدفع (سوا) مما ادى الى مضاعفة عدد المراجعين خصوصا شريحة الاجانب وذوي الدخل المحدود الذين يتوافدون على هذا المكتب بشكل لم يسبق له مثيل بصورة لا تليق بمكانة الشركة ونحن في نفس الوقت لا نطالب بالمستحيل ولا نضع اللوم على الموظفين ونقدر الخدمة التي يسعون لتقديمها للمراجعين في ظل قلة عددهم وامكانياتهم المتاحة من قبل الشركة وهذا بطبيعة الحال يطرح عدة تساؤلات حول مدى تطوير مكاتب خدمات المشتركين وزيادة عددها في المحافظة في ظل تنامي العدد السكاني الذي تجاوز 200 الف نسمة بما في ذلك الوافدين.
اسئلة تنتظر الاجابة من المسئولين في الشركة التي تسعى دائما لتطوير خدماتها والمحافظة على سمعتها كشركة كبيرة ونحن بكل ثقة واثقون بان تتم زيادة عدد مكاتب خدماتها في عدة مناطق في الجبيل البلد بدلا من مكتبها الوحيد الذي لايفي باحتياجاتها.