أخبار متعلقة
في لقاء القوة والإثارة والشباب والخبرة.. يلتقي في الجولة الثانية من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين فريقا الشباب من الرياض والاتحاد من جدة في أقوى لقاءات هذه الجولة للبداية القوية للفريقين في الجولة الأولى والتي حصد منها كل منهما أول ثلاث نقاط بعد أن فاز الاتحاد على القادسية واكتسح الشباب الأهلي بأربعة أهداف مما يؤكد قدرة الفريقين على تقديم مباراة مليئة بالإثارة.
الشباب
استطاع الشباب أن يكسب الأهلي في الأسبوع الماضي بنتيجة كبيرة بعد أن عرف مدربه الوطني بندر الجعيثن أن يتعامل مع المباراة ويضع التكتيك المناسب إضافة لحماس لاعبي الفريق وحيويتهم أمام الاتحاد.. فيمتاز لاعبوه بالخبرة الكبيرة إضافة إلى وجود محترفين على مستوى عال بعكس الشباب الذي يلعب دون أجانب. الجعيثن سيعتمد على طريقة (5-3-2) وذلك بتكثيف خط الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة رغم أن الشباب يعاني كثيراً من قلبي دفاعه العبيلي وصالح صديق فكثيراً ما تسبب هذا الثنائي في أهداف إضافة إلى ضربات جزاء أو الحصول على الكروت الحمراء مما يستلزم تواجد المدافع الهادئ رضا تكر خاصة أن الاتحاد قوته في هجومه متى ما شارك محترفوه ويبقى زيد المولد الظهير الشامل الذي قدم مستوى مميزا أمام الأهلي فهو يجيد الناحيتين الدفاعية والهجومية بشكل جيد وفعال فيما يبقى المخضرم سالم سرور متواجدا لسد الثغرات الكائنة في الدفاع إضافة إلى مراقبته اللصيقة للاعبي وسط الاتحاد فيما يتفرغ اللاعب الواعد محمد العفيفي للمساندة الهجومية بشكل كبير خاصة وأنه يمتلك مهارات فنية عالية إضافة إلى سرعته ولكن يعاب عليه اللعب الفردي ويسانده في هذا الخط الوجه الصاعد حمد هادي الذي يجيد التمركز خلف المهاجمين مما يتيح الفرصة لبشير جهوي للاختراق من خارج منطقة الجزاء وتجهيز الكرات للمهاجم القناص منصور الدوسري وقد يزج الجعيثن بالشيحان العائد من الإصابة مما يزيد من قوة الهجوم الشبابي.
الاتحاد
يعاني الاتحاد عدم الاستقرار الفني منذ فترة فالمدرب الحالي سلفستر يتعرض لانتقاد كبير من الاتحاديين جعل إدارة الفريق تتعاقد مع أوسكار البرازيلي ليكون لقاء الليلة الأخير لسلفستر الألماني مع الاتحاد ورغم هذا فإن الاتحاد قادر بنجومه أصحاب الخبرة على الكسب حيث يضم التشكية الأتية: مبروك زايد كحارس مرمى متمكن ومصدر أمان للفريق وأمامه رباعي بقيادة الكابتن باسم اليامي وحسين مبروك وحمد المنتشري وجاري القرني الذي يعد أقل المدافعين مستوى حيث يضطر اليامي كثيراً لمساندته إضافة إلى تواجد لاعب الوسط مناف أبو شقير قريباً منه ليبقى سامي شاص كموزع للكرات في جميع أنحاء الملعب وبابا نجيدا المحترف كمساند للمهاجمين الاتحاديين والمحترف بيبيتو والذي لم يقدم مستوى أمام القادسية وقد يكون بحاجة للأنسجام بالإضافة إلى الحسن اليامي مصدر الخطورة الاتحادي واللاعب المشاغب وقد يشارك المحترف سيرجيو بعد شفائه من الإصابة.. فمن يكسب النقاط الثلاث.. الشباب بحماس وحيوية لاعبيه أم الاتحاد المستفيد من نجومه وخبرة لاعبيه؟!
محمد نور(الاتحاد)