على الرغم من الجماهيرية الكبيرة التي استطاع أن يحققها المذيع بركات الوقيان من خلال تقديمه لبرنامج يا هلا مع المذيعة القطرية داليا الذي يبث يوميا على الهواء مباشرة إلا أنه حقق قبل ذلك نجومية كبيرة له من خلال تقديمه لعدة برامج تلفزيونية لقناة الكويت ومن أهم تلك البرامج برنامج في ضيافتهم الذي استطاع من خلاله الوقيان أن يكون شعبية كبيرة لصالحه واستطاع أيضا هذا البرنامج أن ينافس على جائزة أفضل برنامج تلفزيوني من خلال مهرجان القاهرة لهذا العام ولم تكن بداية الوقيان كمذيع بل انه دخل في عدة مجالات لاكتساب الخبرة.
وبدأ الوقيان حياته العملية وهو طالب في الجامعة حيث كان يحلم بأن يصبح محاميا ولكن إلغاء قسم المحاماة في الجامعة أصابه بالاحباط ولم ييأس حيث دخل قسم الاعلام في الجامعة وكان أيضا يعمل في وزارة الاتصالات في الكويت وعمل في احد الأقسام ولم يكتف مع العمل المكتبي بل طلب أن ينقل عمله إلى ساعي بريد في الوزارة حيث كان يستمتع بهذا العمل الذي استمر لمدة عام وبعدها عن طريق الصدفة زار مجموعة من الطلبه في الجامعة مقر جريدة الوطن الكويتية فأعجب بالعمل الصحفي وطلب من رئيس تحرير الوطن أن يعمل فوافق رئيس التحرير على طلبه وعمل في قسم المحليات في جريدة الوطن الكويتية لمدة 5 سنوات وأثبت جدارته كصحفي وانتقل بعد تخرجه من الجامعة إلى وزارة الإعلام حسب تخصصه وعمل كمعد للبرامج وبالصدفة عند غياب أحد زملائه قدم النشرة الاقتصادية في تلفزيون الكويت فأعجب المسؤولون في قناة الكويت بقدراته كمذيع ودخل لاختبار كمذيع فأنهى الاختبار في مدة قليلة جداً تتراوح ما بين ثلاثة أسابيع وانتقل بعد ذلك إلى الأخبار السياسية والرياضية والاقتصادية وغيرها من البرامج المميزة الذي استطاع من خلالها إثبات جدارته كأحد أميز المذيعين الخليجيين وعمل لمدة شهر في إحد المهرجانات مع تلفزيون المستقبل اللبناني وقدم برنامجا بخصوص هذا المهرجان مع المذيعة اللبنانية ريما مكتبي.
ويعمل الوقيان حالياً مع قناة روتانا خليجية بالإعارة من قناة الكويت ومن المتوقع أن تستمر الإعارة لمدة عام وذلك حسب رغبة المسئولين في روتانا باستمرارية البرنامج. بركات الوقيان الشمري يبلغ من العمر 37 عاماً أب لطفلين ولد وبنت دخل المجال الإعلامي عام 1995 استطاع في هذه الفترة أن يثبت كفاءته وقدراته العالية. الوقيان لديه معلومات كبيرة في المونتاج والاضاءة والإخراج والصوت مما سهل مهمته وتميزه لاكتسابه خبرات في عدة مجالات.