قتلت القوات الامنية امس المطلوب يونس محمد إبراهيم الحيارى الذي تصدر قائمة المطلوبين آل 36 التي أعلنتها وزارة الداخلية مؤخرا ، كما القي القبض على آخر واستسلم اثنان في عمليتين متزامنتين لمداهمة وتفتيش موقعين شرقي مدينة الرياض أصيب فيهما 6 من رجال الأمن بإصابات طفيفة.وأوضح المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركى أن رجال الامن قاموا صباح امس بمداهمة أمنية لموقع فى مدينة الرياض يوجد فيه بعض المطلوبين أمنيا ممن وردت أسماوءهم فى القائمة الاخيرة للمطلوبين أمنيا بالمملكة.وكشفت مصادر أمنية أن المواجهة بدأت في الرابعة من فجر امس في حي الروضة رقم 2 بالقرب من مدرسة ثانوية الشورى شرق الرياض بعد أن قامت قوات الأمن بتطويق الحي بأكمله اثر ورود أنباء عن وجود مطلوبين أمنياً في أحد المنازل الواقعه في الحي نفسه في الوقت الذي بادر المطلوبون بإطلاق عياراتهم النارية بإتجاه رجال الأمن.وقال شهود عيان إلتقت بهم "اليوم" أنهم سمعوا إطلاق عيارات نارية مكثفة مشيرين إلى سماع دوي انفجار قوي جداً يعتقد أنه لقنبلة ألقاها أحد عناصر الفئة الضالة على رجال الأمن حيث جرح 6 منهم بإصابات غير بالغة تلقوا على اثرها العلاج . واشار شاهد عيان آخر لـ "اليوم" الى أنه شهد في الساعة الخامسة تقريبا من صباح أمس سيارات رجال الأمن تنتشر داخل الحي بشكل منظم دون أن يسمع أي أصوات غريبة توحي بوجود مداهمة أمنية أو تبادل إطلاق نار ، ولمح بشكل سريع إلى وجود أصوات غريبة صادرة من داخل المنزل الذي لقي فيه المطلوب أمنيا مصرعه على الفور .وأضاف مصدر امني تم القبض فى الموقع الاول على شخصين من دون مقاومة فى حين تعرضت قوات الأمن عند مباشرتها مهامها فى الموقع الثاني الى إطلاق نار وقنابل يدوية فتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه ونتج عن ذلك مقتل شخص والقبض على اخر.وبعد استكمال إجراءات التثبت من هوية الشخص القتيل اتضح أنه المدعو يونس محمد إبراهيم الحيارى الذي تصدر قائمة المطلوبين التي سبق الإعلان عنها والمذكور مغربي الجنسية وكانت إقامته فى البلاد غير نظامية حيث ظل يتنقل متخفيا بين أوكار الفئة الضالة ويعرف عنه سابق تجربة فى تجهيز المتفجرات وهو من المتورطين بصفة مباشرة فى عدد من الأحداث التي وقعت فى البلاد وقد رشح من قبل أقرانه مؤخرا وبعد هلاك من سبقه ليكون رأسا للفتنة والفساد فى الأرض كما شارك فى مقاومة رجال الأمن حيث لقي عاقبة سوء عمله ، حيث تستدعى المصلحة عدم الإفصاح عن هوية الثلاثة الآخرين الذين تم القبض عليهم .واشار المصدر الى أنه تم التحفظ فى الموقعين على أسلحة وذخائر وأجهزة اتصال وحاسب ووسائط إليكترونية إضافة الى وثائق ومطبوعات متنوعة.في الوقت نفسه صنفت تقارير صحافية المغربي يونس الحياري بأنه قائد تنظيم القاعدة في المملكة ويأتي خلفاً لسلطان بجاد العتيبي الذي لقي حفته على يد قوات الأمن قبل أكثر من ثلاثة أشهر مشيرة في الحين نفسه إلى أن المغربي قدم للمملكة لأداء فريضة الحج مع زوجته وطفلته قبل ثلاثة أعوام ولم يعد إلى بلادة في الوقت الذي أشارت فيه معلومات بثت عن طريق أحد المسؤولين انه دخل المملكة بجواز سفر بوسني.
وأوضح المصدر أنه لم يكن مع (الحياري) سوى شخص واحد فقط وقد ألقي القبض عليه،نافياً أن تكون معه زوجته أو أحد من أهله حسبما اشارت سابقا وزارة الداخلية عند اعلانها اسماء المطلوبين ال 36 حيث اوضحت حينها ان الحياري يتواجد متخفيا ومعه زوجته وطفلته في مدينة الرياض، مشيراً إلى أن البحث مستمر لايجاد زوجته وطفلته، وأن الأجهزة الأمنية كانت على علم بوجود المطلوبين في تلك المنطقة وقد سجلت بلاغات سابقاً برصدهم من قبل الأجهزة المعنية ،. من ناحية أخرى علمت "اليوم" أن الجهات الأمنية ألقت القبض على أحد أبناء أصحاب الفلة السكنية التي قتل فيها المطلوب قبل أن يلوذ بالفرار وتتوقع مصادر خاصة أن يكون الشاب الذي القي القبض عليه أثناء المداهمة الأمنية أحد أبناء أصحاب الفلة ويدعى(الوهيبي) بعد مغادرة أسرته إلى منطقة القصيم بعد انتهاء اختبارات الدور الأول كما هو معتاد منها في كل عام ، حيث فتحت السلطات الأمنية ملف التحقيق مع أصحاب المنزلين الذين أستأجرهما المطلوبان والإثباتات المقدمة لديهم، حيث اتضح أنهما استخدما إثباتات مزورة لاستئجار المنزلين .
في هذه الأثناء حاولت "اليوم" الوصول إلى صاحب المنزل الذي قام عناصر الفئة الضاله باستئجار منزله ولم تستطع لظروف سفرة خارج منطقة الرياض.