اكد نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز اننا لانقبل التهميش للأوامر والقواعد والانظمة وان العدل اساس كل امر وان الظلم يمقته كل من جعل مخافة الله صوب عينيه غير محاب او مجامل في كل امر يمس امر البلاد والعباد ويحقق للوطن المصلحة العامة دون اعتبار للمصالح الفردية او الشخصية. وقال ـ حفظه الله ـ في خطاب سموه لوزير المعارف الدكتور محمد بن احمد الرشيد بشأن الالتزام بالقواعد والضوابط المنظمة لنقل المعلمين والمعلمات: لا استثناءات في نقل المعلمين والمعلمات من مدرسة لاخرى او من بلد الى بلد بعد كثرة الاستثناءات التي اجحفت الحقوق الامر الذي نتج عنه زيادة المعلمين والمعلمات في المدن مقابل عجز واضح في المراكز والمحافظات. وشدد نائب خادم الحرمين الشريفين على عدم الاستثناء بأي حال من الاحوال تحقيقا للمصلحة العامة ولتكن هذه قاعدة لا حياد عنها مع اي كائن كان.
وفيما يلي نص الخطاب:
"تعلمون بان العدل اساس كل امر، وان الظلم يمقته كل من جعل مخافة الله صوب عينيه، غير محاب او مجامل في كل امر يمس امر البلاد والعباد، ويحقق للوطن المصلحة العامة، دون اعتبار لاي مصالح فردية او شخصية.
من هذه الرؤية، وقفنا طويلا امام تظلمات رفعت الينا من ابنائنا من المعلمين والمعلمات حول كثرة الاستثناءات في النقل من مدرسة الى اخرى او من بلد الى بلد تمشيا للأوامر والقواعد والضوابط التي وضعت لتنظيم هذا الامر، فاجحفت الحقوق، وظلم من ظلم، الامر الذي نتج عنه زيادة المعلمين والمعلمات في المدن، مقابل عجز واضح في المحافظات والمراكز.
وتحقيقا لمبدأ المساواة، الذي يقوم على العدل بين الناس كافة، نرغب اليكم اعتماد الالتزام بالاوامر والقواعد والضوابط المنظمة للنقل، وعدم الاستثناء بأي حال من الاحوال، تحقيقا للمصلحة العامة، ولتكن هذه قاعدة لا حياد عنها مع اي كائن كان، فهذه مسؤوليتكم التي لن نقبل التهاون او التساهل فيها، فأكملوا ما يلزم بموجبه".