أشادت المسؤولة عن مشروع المساعدة الامريكية لحماية الملكية الفكرية جيلين مورونى بالتزام دولة الكويت ومصر فى اتفاقية التربس ومنظمة التجارة العالمية باعتبارهما الدولتين العربيتين المنضمتين الى الاتفاقية منذ عام 1995م. وناشدت مورونى على هامش منتدى الملكية الفكرية الذي نظمه مشروع المساعدة التابع لهيئة المعونة الامريكية باقى الدول العربية التصديق على حماية الملكية الفكرية /التربس. وذكرت أن السعودية تتجه الى التصديق على الاتفاقية قبل نهاية هذا العام قائلة انها تتوقع انضمام باقى الدول العربية تباعا خلال السنوات الخمس القادمة.
من جهتها اعتبرت الكاتبة السعودية والناقدة المسرحية الدكتورة ملحة عبد الله أن السطو على الابداع خرق للناموس القومى مؤكدة أن الابداع ومضة لا يحق لأحد السطو عليها.
وانتقدت ظاهرة استنساخ الأفكار أو نقلها أو سرقتها مطالبة باحترام حقوق الملكية الفكرية باعتبارها كالدساتير لا يجوز المساس بها مشددة على ضرورة توفير الحماية الجماعية للتراث والفلكلور على أن تتولى الحكومات وضع الاجراءات اللازمة لتوفير هذه الحماية.
وقالت الكاتبة والشاعرة الليبية حسنة مشاى أن الثقافة الليبية والمبدعين يعانون من انتهاك حقوقهم الأدبية والمادية عن أعمالهم الابداعية قائلة ان الابداع فى ليبيا متسع ورائع والمشكلة فقط فى أن الاعلام الليبى غير قادر على تقديم هذا الابداع بشكل جيد.
وطالبت الشاعرة الجزائرية حبيبة محمدى بتوعية المبدعين بكيفية المحافظة على انتاجهم وتيسير حصولهم على حقوقهم دون تكليفهم بأى مجهودات تؤثر على ابداعاتهم.
وأكد الخبير القانونى للملكية الفكرية الدكتور مصطفى أبو العينين وجود قوانين لحماية الملكية الفكرية لكن تحتاج الى تفعيل وتوعية تكفل حماية حقوق المبدعين مطالبا بأن يعى المبدع أن فكره وابداعه ليس قيمة معنوية فقط لكن له قيمة مالية يجب أن ينظر الى المردود المالى من انتاجه الفكرى.
وكشف وجود العديد من الوسائل القانونية لاثبات الحق فى حماية الملكية الفكرية مثل اثبات تاريخ الانتاج ورقم الايداع موضحا أن الحماية لحق المؤلف عالمية ومضمونة بالمعاهدات الدولية على مستوى العالم.
وأشار وكيل وزارة الثقافة المصرى خالد عليوة الى انشاء ادارة تحمى حقوق المؤلف سواء اكان مصريا أو عربيا أو أجنبيا فى كافة الأعمال والمصنفات الفنية والتصميمات المعمارية.
وأوضح عليوة أن الأعمال المقدمة للتسجيل لا تخضع لأى حظر أو رقابة منوها الى أن المسؤولين ليس لهم رأى فى المضمون بعد الغاء الحظر الذى كان موجودا سواء كان عقائديا أو خلافه.