ما أجملهم عصافير الجنة حين تشاهدهم أطفالا يرددون ما نقص مال من صدقة وأنفق ينفق الله عليك عند بوابات المساجد في المنطقة الشرقية. وما أجمل الشعور الذي يتوالد داخل كل أب وأم وهما يشاهدان ابنهما (البار) يقف أمام بيوت الله ليقدم عملا مأجورا عليه يوم القيامة ان شاء الله.
وما دفع هؤلاء الأطفال إلى هذا العمل الخيري (التربية) نعم التربية الصالحة من الوالدين .. المدرسة من يدخل ضمن هذه الشراكة التي نتحمل جميعا مسئوليتها مع كل الأطراف.
أهنئ هؤلاء الأطفال على ما يقدمونه واهنئ كل أم وأب حمل ابنهما مثل هذه الصفات الحميدة التي تعكس الصورة الحقيقية لمنزل أسرته.
من هنا أجدها فرصة لهذه الجمعيات الخيرية التي تقوم بجمع التبرعات للمسلمين خلال هذا الشهر الفضيل بأن يستقطبوا بعض (الشلل) الذين نشاهدهم في الحواري ليقوموا بمثل هذه الأعمال وبمقابل مكافأة رمزية تعطى لهم بعد نهاية كل شهر وهذا من وجهة نظري يحقق الفائدة لجميع الأطراف (دينية ودنيوية) ويقلل أيضا من الإزعاج الذي يتسبب فيه بعض (الشلل) هداهم الله داخل الحواري.
.. ورمضان كريم