قضى محمد حمزة الزبيدي أحد معاوني صدام حسين وأحد رؤساء الوزارة في نظام البعث المنحل في نهاية الاسبوع الفائت في احد سجون الجيش الاميركي في العراق، وفق ما أعلنت امس مصادر القيادة الاميركية.
وكان بيان عسكري اكتفى السبت بالقول ان سجينا ذكرا عمره 67 عاما اعلنت وفاته من جانب الطبيب المعالج في احد المستشفيات العسكرية في 2 كانون الاول ـ ديسمبر، الساعة 7.30. وكشفت هوية هذا السجين المجهول مصادفة امس خلال محاكمة صدام ومعاونيه، عندما ذكر الاخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق برزان التكريتي اسم الزبيدي كذريعة لعدم لجوئه الى المنشآت الطبية العسكرية الامريكية. ويعاني التكريتي من مرض السرطان ويطلب نقله الى مستشفى.
لكن اللفتنانت كولونيل غي روديسيل المتحدث باسم خدمة السجناء في العراق اوضح ان الزبيدي قضى بوفاة طبيعية بعدما شكا من آلام في صدره. واوضح ان جميع السجناء مهما كانت اهميتهم يتلقون الاهتمام نفسه الذي يتلقاه جنودنا. والزبيدي كان احد الاشخاص المطلوبين لدى الاميركيين من ضمن مسؤولي النظام البعثي السابق. ولم تكشف هويته مباشرة بعد وفاته للسماح بابلاغ عائلته على جري العادة.