ناصر عجيان شاب في مقتبل العمر يدرس بكلية العلوم الصحية السنة الاخيرة مجد ومثابر ومثال للشاب النشيط يتمنى التخرج من الكلية والحصول على عمل سواء في القطاع العام او القطاع الخاص ولكن بمدينته الحبيبة نجران.
ناصر يقول يجب على كل شاب ان يصنع فرصته بنفسه كما يجب عليه الا يركن الى الكسل او الاعتماد على الآخرين كما يجب عليه ان يطور من قدراته اذا اراد بلوغ ما يتمناه.
العمل الصحي من وجهة نظره عمل انساني وأخلاقي قبل ان يكون مهنة يمتهنا الشخص لذلك اتجه لهذا العمل لخدمة وطنه ولممارسة المهنة التي احبها من الصغر.
ناصر يقول: كثير من الشباب لا يفكر بالعمل الصحي لذلك تجد اكثر العاملين فيه من العمالة الاجنبية في القطاع الحكومي فما بالك بالقطاع الأهلي لذا يجب على الشباب الاتجاه لهذا المجال.
واضاف ناصر ان لديه حلما في المستقبل وهو الاستثمار بإذن الله في المجال الذي اختاره كطريق في هذه الحياة لان الاستثمار فيه مربح. وبين ناصر ان المجال الصحي لدينا من أكثر المجالات حيوية ويعتبر من أكثر المجالات الاستثمارية ربحية وألمح الى ان الربح مطلوب في هذا المجال ولكن ليس على حساب صحة الناس فيجب معاملتهم بأمانة وذمة وضمير ومراقبة الاسعار لكي لا تزيد عن الحد المعقول.
واضاف ناصر ان كثيرا من الاسعار سواء في الادوية أو المستوصفات الخاصة أو المستشفيات الخاصة اسعارها تصيبك بالدهشة فالاسعار لاتدل على الخدمة الطبية التي تقدمها هذه المشاريع وانما على الخدمة الفندقية التي يعامل بها المريض بينما الخدمة الطبية في الحدود العادية والعادية جدا.
ودعا ناصر الى دعم برامج الكليات والمعاهد الصحية وافتتاح المزيد منها حتى تستوعب الكثير من خريجي الثانوية الذين يحلمون بالعمل في هذا المجال ولكن لمحدودية هذه الكليات فان الشاب يجد صعوبة كبيرة جدا في الحصول على مقعد في هذه الكليات وايضا من اجل توفير اليد العاملة المدربة تدريبا جيدا وفتح الفرص أمام الشباب في هذا المجال.
