تتوالى فعاليات برنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها الذى تنفذه وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد حاليا فى جميع مناطق المملكة وفق الخطط والاهداف المرسومة لها.
وقد قامت وكالة الوزارة للشؤون الادارية والفنية
( الجهة المعنية ) ببناء واعمار المساجد والاشراف عليها بالاضافة الى ما تقوم به الوكالة من العناية بالمساجد .
وأوضحت الوكالة أن مجموع ما اعتمد لبرامج التشغيل والصيانة للعام المالى 1422 / 1423 هـ ( 000 ر700 ر 245 ) ريال لجميع مناطق المملكة بينما يبلغ اجمالى ما اعتمد لاعمال الانشاء والترميم لنفس العام المالى (000 ر 857 ر 12 ) ريال فى الوقت الذى تتم فيه تلبية الاحتياجات المادية الجديدة من قبل وزارة المالية
وحرصت وكالة الوزارة للشؤون الادارة والفنية فى تعميم لها على عملية بناء المساجد واعمارها على أن تكون فى أماكن فسيحة وتتوافر فيها مواقف للسيارات ويتم ذلك فى المخططات الجديدة للمساجد حيث يتم التنسيق فى هذا الشأن مع البلديات .
وفى السياق ذاته وانطلاقا من اهتمام الوزارة بأوضاع المساجد والمصليات الواقعة فى استراحات المسافرين ومساجد محطات الوقود على معظم الطرق الرئيسة يتم حاليا تفعيل دور ادارات المراقبة فى الفروع للقيام بجولات دورية لمتابعة القائمين على هذه المساجد والمصليات وغيرها لما لاحظته عليها من عدم عناية أصحابها بها من حيث النظافة والفرش والتكييف واهمال دورات المياه وتقوم باتخاذ الاجراءات اللازمة فى وقتها ومحاسبة المقصرين منهم .
وأبانت الوكالة أن هناك جولات تفقدية مفاجئة ومستمرة لاحوال المساجد تقوم بها الادارة العامة للمشروعات والصيانة بالوكالة والرفع مباشرة الى معالى وزير الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد عن أى تقصير فى ذلك مفيدة أن الوزارة تقوم حاليا باستكمال الدراسات الخاصة بوضع مخارج للطوارىء لجميع المساجد والجوامع فى جميع الجهات مع وضع اشارات ضوئية ثابتة تدل على ذلك ووضع لوحات ارشادية على الطرق السريعة الرئيسة تحمل شعار المسجد أو الجامع مع تحديد المسافة ووضع علامة تميز المسجد من الجامع .
وامتدادا للعناية التى أولتها الوزارة لبيوت الله ومنسوبيها فقد اكدت التعاميم على الامام والمؤذن تحديدا الالتزام بواجبات الامامة والاذان وعدم ايكال هذه الواجبات الشرعية لغير السعوديين وفى هذا الجانب شدد معالى الوزير الشيخ صالح ال الشيخ على أن من يتولى امامة المسجد يجب أن يكون من السعوديين المؤهلين ولديه القدرة والكفاءة على أداء هذه الامانة وواجباتها والمحافظة على المسجد والصلاة والقراءة وتنويع ذلك ومحافظته على واجباته وصلته بالجماعة ورضاء الجماعة عنه ورضائه عنهم .
وفى منطقة المدينة المنورة عقدت عدة اجتماعات للجنتين الفرعيتين الشرعية والفنية والمالية لبرنامج العناية بالمساجد تم خلالهما ترشيح ثلاثين عضوا ميدانيا كما تمت دراسة كيفية عملهم والطريقة المثلى لتوزيعهم وكذا دراسة الهيكل التنظيمى للبرنامج من جميع الجوانب وأيضا تم حصر اكثر من سبعين مسجدا وجامعا فى منطقة المدينة المنورة تحتاج الىعمليات اعادة بناء وترميم وصيانة واعتمد ايضا اعضاء الفرق الميدانية الشرعية والفنية والمالية فى كل من محافظة العلا ومحافظة بدر ومحافظة الحناكية وغيرها من المحافظات والمراكز فى المنطقة .
وفى منطقة نجران قام فرع الوزارة ضمن فعاليات برنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها بفرش حوالى ( 4000 ) متر مربع موكيت وحوالى (3500 ) متر مربع سجاد مستطيل فى مساجد وجوامع مدينة نجران وتزويدها بخمسة وثلاثين الف نسخة من المصحف الشريف اصدار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة .
كما زودت تلك المساجد والجوامع بحوالى خمسة وعشرين جهاز مكبر صوت مع كامل ملحقاتها اضافة الى تزويد مساجد وجوامع المحافظات والقرى التابعة للمنطقة بكميات كبيرة من الفرش والموكيت والمصاحف وكذا مكبرات الصوت والدواليب حيث تم تسليمها مباشرة على المساجد المستحقة فى تلك المحافظات .
وقام فرع الوزارة فى منطقة نجران بتأثيث عدد من المساجد والجوامع تأثيثا كاملا بالفرش وتوابعه فيما تجرى حاليا عمليات الصيانة الفورية للمساجد التابعة للفرع . أما فى المنطقة الشرقية فتستمر اللجنة الفنية بفرع الوزارة بالمنطقة في أعمالها فى صيانة وترميم وتشغيل عشرة جوامع ومساجد .
