لجلجت اصوات المفرقعات والألعاب النارية مسامع (اذان) سكان أحياء المبرز والتي يطلقها الأطفال احتفالا وفرحة بالعيد فطلقاتها يشبه دوي بعضها صوت المدفع الرشاش والبندقية، مما اقلق الكثير من طالبي الراحة والاسترخاء بعد سهرة ليلة العيد كما شغل شغاف قلوب الاباء والامهات على ابنائهم خوفا من ان يصيبهم أي مكروه عند تواجدهم بتلك الاماكن التي يلهو ويلعب الاطفال فيها بمثل تلك الالعاب حتى ان بعض الكبار كان يخشى على نفسه من الخروج من منزله والتواجد اثناء اطلاق تلك المفرقعات.
ونادى عدد من اولياء الامور بمحاسبة ومعاقبة تلك المحلات التي تجلب هذه الألعاب التي قد تعرض ابناءهم للخطر ومنع بيعها واتلاف ومصادرة الموجود منها والتي تباع بأثمان زهيدة مما يجعلها سهلة المتناول في ايدي الاطفال الذين يتباهون بالعبث بها ولا يقدرون خطورة تلك الالعاب.