عندما نتحدث عن فريق الخليج الأول لكرة القدم فإننا نتحدث عن فريق جماهيري بالدرجة الأولى, هذا الفريق الذي أتعب محبيه وجعلهم وللعام الثامن على التوالي في دوامة التفكير للصعود إلى الممتاز, هذا الصعود الذي إذا تحقق فإنه سيكون معجزة كبيرة للاعبي الفريق.
لاعبو الخليج إذا أرادوا الفوز فإنهم يحققونه عبر أضيق الطرق ولنتذكر الفوز الذي تحقق على الأنصار في المدينة المنورة في بداية الدوري والآن يأتي الفريق ويهزم على أرضه وبين جمهوره من فريق عادي كالحزم فماذا سيفعل الفريق امام الفرق الأخرى؟
إذا كان الفريق سيفرط في النقاط بشكل مستمر فعلى الصعود السلام لأن دوري الأولى صعب جدا والتفريط في النقاط معناه البقاء للعام التاسع على التوالي في الأولى ولترضى جماهير النادي بذلك، كما كانت مقتنعة بالهزيمة أمام الحزم وخرجت بهدوء من الملعب لأن الفريق كان يستحق تلك الهزيمة.
لن نقول إننا يئسنا من تحقيق الحلم لأن ذلك بيد اللاعبين فقط ولا غير هم القادرون على رسم البسمة على شفاهنا نحن الجماهير الخلجاوية وإلا سنضع أنفسنا كالعادة في حسابات معقدة حتى نهاية الدوري ومع كل ذلك سنقول إننا اعتدنا على ذلك يا لاعبي الخليج.
محمد راشد ـ سيهات
