مع الانخفاض التدريجي البطيء في درجات الحرارة وهبوب نسمات ليل الأحساء الجميل .. وترقب الوسمي وما يحمله من خير وبركة بأذن الله يضع الكثيرون أيديهم على قلوبهم من موسم المطر حيث تصبح الأحساء بركة ماء شاسعة تسبح فيها السيارات والدراجات الهوائية وتختلط مياه بيارات أحياء الراشدية والقادسية وغيرها بالمطر لتكون مزيجاً مزعجاً يصعب على الرائي وصفه من القبح والنتن والنجاسة التي تصيب الكثيرين وهم لا يشعرون !!
هذه الظاهرة السنوية من أعماقها ؟! مع اعتقادي أنه أمر غير معجز تمديد شبكة لسحب مياه الأمطار .. بدلاً من طريقة شفط الوايتات البدائية التي لا تخلو من بطء ومخاطر مرورية وبيئية عند تفريغ الحمولة المائية حيث تنشأ مستنقعات وما أدراك ما المستنقعات! أمنية من القلب أن ياتي المطر بإذن الله ونستمتع به لكن بلا مناظر شوهاء على وجه الأحساء الحسناء.
حمادي الحمادي