DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وزير الزراعة يلقي كلمته في ندوة مكافحة التصحر

الاحتباس الحراري والمناخ واختلال هطول الأمطار تصعد مشاكل التصحر

وزير الزراعة يلقي كلمته في ندوة مكافحة التصحر
وزير الزراعة يلقي كلمته في ندوة مكافحة التصحر
اكد وزير الزراعة الدكتور فهد ابن عبدالرحمن بالغنيم انه تمت معالجة تدهور الأراضي والتخفيف من آثار الجفاف ورفع الانتاجية والمحافظة على التنوع الاحيائي والموارد الطبيعية المتجددة إضافة إلى ان بناء القدرات حظي بجانب كبير من الاهتمام مما مكن المملكة من الوصول إلى مكانة مرموقة على الصعيد الدولي ولله الحمد . واوضح خلال كلمته في افتتاح الندوة العلمية عن اليوم العالمي لمكافحة التصحر امس بعنوان (جمال الصحراء بمكافحة التصحر) والتي تستمر ليومين وذلك بقاعة مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض، ان وزارة الزراعة دأبت على تبني السياسات الكفيلة بمكافحة التصحر والتصدي لها فأعدت الاستراتيجية وبرامج العمل الوطنية لمكافحة التصحر بالمملكة التي اقرها مجلس الوزراء الموقر عام 1426هــ وشكلت لجنة وطنية لمتابعة تنفيذها وقد تحقق تقدم كبير في تنفيذ تلك البرامج. وبين أن الوزارة قامت بتقييم للغطاء النباتي الطبيعي بشقيه الحراجي والرعوي وتوفير قاعدة المعلومات الاساسية عن التربة والثروة الحيوانية ونفذ خلال الاعوام الماضية العديد من البرامج الخاصة بحماية وإعادة تأهيل المواقع المتدهورة في اراضي المراعي والغابات مما ادى إلى رفع الانتاجية والمحافظة على التنوع الاحيائي في تلك المواقع كما تم تنفيذ مشاريع لحصاد مياه الامطار والسيول على اراضي المراعي وذلك في 75 موقعاً كما انشئت خمس محطات لإكثار بذور النباتات الرعوية المحلية تنتج مايزيد على 20 طنا سنوياً من البذور التي تستخدم في إعادة تأهيل المواقع الرعوية المتدهورة والبدء في إنشاء اربعة متنزهات وطنية جديدة بالإضافة إلى خمسة متنزهات قائمة . واشار الى ان الندوة التي تتواكب مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر كما تزامن مع فعاليات السنة الدولية للصحاري ومكافحة التصحر 2006م التي اقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والخمسين والتي اكد فيها قلقها البالغ من جراء تفاقم التصحر ولاحظت آثاره البعيدة بالنسبة لتنفيذ الاهداف الانمائية للألفية . وبين ان الندوة ستناقش حالة الموارد الطبيعية في المملكة والمخاطر التي تهددها جراء التصحر وسبل إعادة تأهيل بعض المواقع المتدهورة ومن ثم كيفية تحقيق التنمية المستدامة لهذه الموارد بما يكفل تنوع مصادر الدخل الوطني والمحافظة عليها للأجيال القادمة. بعد ذلك تم توزيع الدروع التذكارية على الرعاة . بعدها بدأت المحاضرات عن الموارد الطبيعية. ابعاد الندوة والقى الدكتور محمد الزهراني كلمة الجهة المنظمة (مركز الرأي للتدريب والاستشارات البيئية) قدم فيها شكر وتقدير المركز لمعالي وزير الزراعة على اتاحة الفرصة لتنظيم هذه الندوة والمشاركة في تطوير المجالات ذات العلاقات بالبيئة والتنمية المستدامة . وبين الدكتور الزهراني ان تنظيم هذه الندوة بني على اربعة ابعاد . البعد الاول (برامج التنمية التي تبنتها وزارة الزراعة وما حققته من نجاحات كبيرة وملموسة في شتى المجالات ومنها إنشاء المحميات الرعوية وإنشاء محطات إكثار بذور النباتات الرعوية وإنشاء المشاتل للنباتات الرعوية والحراجية). البعد الثاني (موضوع الندوة وهي الصحراء ومكافحة التصحر فارتباط الإنسان في هذه البلاد بالصحراء هو ارتباط تاريخي وتراثي وثقافي). البعد الثالث (إعداد هذه الندوة كان حول صياغة المحاور العلمية لهذه الندوة بما يحقق اهدافها المتمثلة في البعدين السابقين حيث تمت صياغة محاور هذه الندوة وتحديد المواضيع لكل محور). البعد الرابع (تنظيم هذه الندوة كان حول أهمية التكامل والتناغم في جميع مراحل تنفيذ هذه الندوة بحيث يعكس جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين لتحقيق المعنى الحقيقي للتنمية المستدامة ودور القطاع الخاص الذي ساهم ويساهم بجهود مميزة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي والإستراتيجية الوطنية وخطة العمل لمكافحة التصحر). اهتمام المملكة بالتصحر ثم القى العضو المنتدب لشركة المراعي عبدالرحمن بن عبدالعزيز المهنا كلمة رحب فيها بالحضور والمشاركين وبين ان حالة التصحر شهدت اهتماما عالميا لا سيما في المملكة التي تمكنت من رفع مستوى الوعي بقضايا البيئة ومشكلاتها واهتمامات خاصة على كافة المستويات . واكد ان ندوة اليوم العالمي للتصحر تأتي استكمالا للجهود الوطنية . وتحدث عن تجربة شركة المراعي التي تمكنت من تحويل الصحراء الى مساحة خضراء قرابة 8000 هكتار . ثم القى نائب الرئيس للأسمدة بشركة سابك المهندس مساعد بن سليمان العوهلي كلمة قال فيها ان مشكلة التصحر تلقي بظلالها القاتمة على مستقبل البشرية لتأثيراتها المباشرة على مصادر غذاء الانسان وصحته وحتى سكنه ومعاشه . وبين ان اسباب التصحر كثيرة ولكنها ترجع الى حد كبير الى الانسان وتأثيره على البيئة التي يعيش فيها ولظاهرة الاحتباس الحراري وما يصاحبها من ارتفاع لحرارة المناخ واختلال مواسم الامطار اكبر الاثر في رفع معدلات التصحر ومنها الاحتطاب الجائر وحرق الغابات وزيادة ملوحة التربة والتوسع العمراني واستنزاف المياه الجوفية او السطحية . واضاف ان جميع دول العالم معنيون بمشكلة التصحر ولكنها اكثر حدة في العالم العربي وافريقيا وبعض مناطق آسيا وان الاراضي الصالحة للانتاج الزراعي لا تزيد على عشرة بالمائة فقط من مساحة العالم العربي.
زراعة الصحراء قهرت التصحر والجفاف
أخبار متعلقة