اكد المدرب الوطني يوسف خميس والذي تعاقد معه فريق الرائد مؤخرا لتدريب الفريق الاول لكرة القدم انه لا يملك عصا سحرية حتى يتحول فريق الرائد الى فريق آخر مؤكدا ان مهمته تكمن في انتشال الفريق من النتائج المتردية التي يحققها في الآونة الاخيرة واضاف خميس انه تنتظره مهمة صعبة وشاقة ولن يستطيع العمل دون تكاتف الجميع وكان خميس محط انظار الصحافة وهو يحضر مباراة فريقه الجديد الرائد مع فريق الاتفاق والتي خسرها الرائد برباعية وقال خميس ان الاتفاق استحق النتيجة عطفا على الاداء الفني الرفيع الذي ظهر به لاعبوه طوال المباراة مشيرا الى ان الرائد لم يظهر بذلك المستوى الذي يمكنه من تقليل النتيجة ويرى ان فريق الرائد ينتظره عمل شاق وان على كل الرائديين ان يلتفوا خلف ناديهم للنجاة من شبح الهبوط موضحا انه سيحاول ومن واقع قدراته التدريبية ان يجنب الفريق هذا الخطر. واشار خميس الى ان هناك جملة من الاخطاء الفنية وسيقوم بتعديلها خلال المرحلة المقبلة مضيفا ان الرائد لم يستغل بطولة الامير فيصل وحول وضعه فريق الرائد مستقبلا قال ان النتائج هي التي تحدد بقاء المدرب من عدمه وانا لم اقبل تدريب الفريق في هذا الوضع المحرج الا لانني اعرف قدرات لاعبي الرائد وقال خميس في رده على سؤال من سيستعين بمساعد له قال سيكون من ابناء الرائد وافضل ان يكون محمد النودلي.