DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تعليم البنين ترفع مقولة المليك كمنهج عمل

الخوف يحاصر الطلاب والطالبات في أول يوم دراسي

تعليم البنين ترفع مقولة المليك كمنهج عمل
تعليم البنين ترفع مقولة المليك كمنهج عمل
أخبار متعلقة
 
خفقان في القلب وأعراض القلق وعدم النوم بالإضافة إلى أوجاع مختلفة في مناطق بالجسد ، تلك هي أعراض اول يوم دراسي لدى عدد كبير من الطلاب والطالبات ، ولم تعد تقتصر هذه الاعراض على الطلبة والطالبات الصغار في العام الدراسي فقط ، بل امتدت لتشمل حتى الطالبات في الصفوف العليا ، فلماذا تشعر الطالبات بمثل هذه الأعراض ؟ وهل تقتصر هذه الاعراض على الطالبات فقط أم تمتد لتشمل الطلبة أيضا ؟ وكيف يمكن مواجهة مثل هذه الاعراض والتغلب عليها ؟ هذه الأسئلة وغيرها نحاول أن نجيب عليها في هذا الموضوع . سنة جديدة تقول الطالبة رشا فيصل ( 17 سنة) رغم أنني أحب المدرسة وأنتظرها بفارغ الصبر إلا أنني أشعر دائما بالخوف و القلق بالإضافة إلى بعض الأوجاع في بطني لا أعرف علته غير أني متخوفة من مصيري في هذه السنة الدراسية الجديدة ، وهو نفس ما تشير له الطالبة خولة « 19 عاما « التي تقول إنها تشعر بقلق شديد في الليلة التي تسبق اليوم الأول للدراسة ، تقول رشا إن اكثر ما يقلقها هو ما يتعلق بتعرفها على صديقات جدد في الدراسة . رهبة وتفوق وتبين الطالبة نورة « 14 سنة « أنها تحرص على استقبال العام الدراسي الجديد بروح معنوية عالية ، ولا تخفي نورة أنها تشعر بالخوف والقلق ليلة اليوم الاول للدراسة وتقول إن مصدر الخوف الأول يأتي من عدم معرفة الصديقات والمعلمات الجدد في العام الجديد . أما أم ماهر فتشير الى مشكلتها التي تعاني منها مع طفلها في بداية كل عام وتقول : طفلي يرفض الدراسة مع أنني سعيت أنا ووالده طول الإجازة لتحبيبه بها ورسم في مخيلته مستقبله، لكنني أجده يضع لي العراقيل عند بدأ ذهابه للمدرسة و التي تبدأ بمغص في البطن، حالة من الهيجان و البكاء الشديد، تكسير ما حوله ورفض الدخول مع المعلم.. حالة من الخوف و القلق انتاب طفلي في أول أيامه الدراسية الجديدة و إن شاء الله نتغلب عليها.فلا ألومه كونه كان لصيقي طوال فترة مجيئه للدنيا ثم فجأة لا يجدني أمامه لفترة ليست بالقصيرة.. التدليل الزائد وتبين الأخصائية الاجتماعية وفاء: خوف الطالب أو الطالبة من الفشل أن يتكرر، التدليل الزائد، استخدام أسلوب العقاب الشديد بالإضافة إلى التخويف من المدرسة والمناهج الدراسية كفيل لأن يجعل هاجس الخوف وسيطرة الأوهام على مخيلتهم الدائمة تطاردهم في أول يوم دراسي جديد .