اكد الفريق زهير طالب عبد الستار النقيب مدير الاستخبارات العسكرية في النظام السابق انه قام فقط بواجبه العسكري وليس مجرم حرب وذلك في حديث ادلى به قبل أن يستسلم يوم الاربعاء للقوات الامريكية ونشرته أمس الخميس صحيفة لوس انجليس تايمز.
وقال النقيب (56 عاما) الذي احتل الرقم 21 على لائحة المسؤولين العراقيين الذين تسعى واشنطن لالقاء القبض عليهم: ما هو دليلهم (الامريكيين) باني مجرم حرب؟.
واكد النقيب الذي ورد على ورقة السبعة قلب في لعبة الورق الامريكية التي حملت صور واسماء المطلوبين العراقيبن انه مجرد عسكري كان يطيع قائده صدام حسين.
وقال للصحيفة قبل ان يقنعه احد اقاربه بتسليم نفسه للقوات الامريكية في بغداد: انه الجيش .. كنت اتبع الاوامر فقط، لم يكن بمقدور اي عراقي ان يترك الجيش الا اذا ارادت الحكومة، المسألة ليست مسألة رغبة شخصية فالعسكري لا يختار. وقال النقيب الذي امضى 35 عاما في صفوف الجيش العراقي: لكني لن اجيب على سؤال عما اذا كنت مؤمنا بالنظام.
واعرب مدير الاستخبارات العراقية في النظام السابق بان تكون الحكومة المقبلة عادلة يحكمها القانون واشار الى ان بامكانه البقاء في العراق ليعيش كاي مواطن عادي. وفي ما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل نفى المسؤول العراقي السابق بحركة من يده وجودها في العراق.