DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

من الآثار الاسلامية بالأندلس

المسلمون عانوا الأمرين مع انتهاء امبراطوريتهم

من الآثار الاسلامية بالأندلس
من الآثار الاسلامية بالأندلس
أخبار متعلقة
 
وجه مجموعة من المؤرخين المغاربة، من أصول أندلسية، مذكرة إلى العاهل المغربي محمد السادس للمطالبة بإحداث معهد ملكي للثقافة الأندلسية، كما تحقق ذلك بالنسبة للثقافة الأمازيغية، حين أعلن العاهل المغربي في الشهور الأخيرة عن تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يرأسه الأمازيغي المعروف محمد شفيق. وطالب الأندلسيون برد الاعتبار لهم ولثقافتهم، على اعتبار أنهم أقلية عرقية لها خصوصية، ولا تزال تحتفظ بتقاليد وعادات وأفكار وذكريات عن الوطن، الذي طردوا منه. ويبلغ عدد المغاربة المنحدرين من الأندلس، بحسب المؤرخ الأندلسي المغربي علي الريسوني أربعة ملايين نسمة، تتوزع بين مدن فاس وتطوان وطنجة وأصيلة والرباط وسلا وشفشاون على وجه الخصوص. ويسعى المطالبون بإحداث معهد ملكي للثقافة الأندلسية إلى إحصاء العائلات ذات الأصول الأندلسية في المغرب، وجمع الوثائق والمخطوطات الأندلسية؛ والاهتمام بالمآثر ذات الطابع الأندلسي بالمغرب؛ وربط الاتصال بالعائلات الأندلسية، التي هاجرت إلى دول أخرى غير المغرب. كما يطالبون بإعادة الاعتبار للأندلسيين، من خلال السعي لدى السلطات الإسبانية من أجل الاعتذار الأدبي والخلقي بسبب الظلم، الذي لحقهم، والمطالبة بمعاملتهم معاملة خاصة في إسبانيا، بحسب تصريح علي الريسوني ليومية الصباح المغربية المستقلة. ومنذ سنوات بدأ المغاربة ذوو الأصول الأندلسية يحيون ذكرى طرد المسلمين من الأندلس. وخلال الذكرى 500 التي صادفت السنة الماضية بعث المؤرخ الأندلسي المغربي محمد بنعزوز حكيم رسالة إلى ملك إسبانيا خوان كارلوس طالبه من خلالها بالاعتذار للمسلمين على طردهم من الأندلس. وكانت إسبانيا قد اعتذرت لليهود على الاضطهاد الذي تعرضوا له عقب سقوط الدولة الإسلامية في إسبانيا، لكنها لم تعتذر بعد للمسلمين، رغم أن جرائم إبادة كثيرة ارتكبت في حقهم، منها محاكم التفتيش، وعمليات الترحيل الواسعة، والاضطهاد الكبير، الذي تعرض له المسلمون هناك لمدة طويلة تزيد على قرنين، قبل تذويب من بقي منهم، وإجبارهم على التنصر بالقوة.