عزيزي رئيس التحرير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يختلف اثنان على اهمية القوة العسكرية للامة والشعوب ونحن المسلمين مأمورون بذلك قال تعالى : (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) الانفال, ونظرا لما حدث في العراق ويحدث في فلسطين والشيشان وكشمير وافغانستان والسودان والفلبين والصومال. وغيرها مما يحدث للاقليات المسلمة في الصين وعدد من الدول وكذلك حال الجمهوريات الاسلامية في الاتحاد الروسي كل هذه الاماكن تراق فيها دماء المسلمين ولا عدو ردع ولاشعب نصر.. والسبب ان المسلمين اوكلوا امرهم لعدوهم فالشكوى اليه والنصرة منه.. حتى اصبح المسلمون لقمة سائغة لعدوهم..
وبعد الذي حدث ويحدث للمسلمين اصبح من الضروري تكوين جيش اسلامي تعداده مليون يكون غالب جنوده من ثلاث دول وهي المملكة العربية السعودية. وجمهورية مصر العربية. ودولة باكستان الاسلامية.. وهذا الاختيار على اساس تمثيل القارات والشعوب فالمملكة تمثل عرب آسيا. ومصر تمثل عرب افريقيا. وباكستان تمثل الاعاجم من المسلمين.. ويكون هذا الجيش بمثابة قوة حماية لكل دولة اسلامية او اقلية عرقية اسلامية ويكون لهذا الجيش قواعد في جميع دول العالم الاسلامي وكل قاعدة لا تقل عن 60 ألف عسكري و300 طائرة و500 دبابة و1000 صاروخ بالاضافة الى ما يتبع ذلك من مركبات وغيرها ويكون في كل قاعدة مصنع للعتاد العسكري وقطع الغيار والتطوير والابتكار. فنحن نملك من العقول والمواهب الكثير.. وفي البحار حاملات للطائرات وغواصات.
وبهذا نكون حققنا نصرا ذاتيا ومعنويا لكافة شعوبنا الاسلامية. وبإذن الله سيكون ذلك رادعا لكل معتد.. وسيرتفع الظلم ويحل العدل ويسود السلام ويعتز المسلمون ويعود لهم مجدهم المفقود.. ونكون امة فوقية نسود ونقود وندع الغرب الغادر ونظمة واطماعه واستبداده وعدوانه. أملنا في قادة أمتنا كبير بتحقيق مثل هذا الرأي العسكري.. سدد الله الخطا وبارك في الجهود المثمرة انه سميع مجيب. علي بن سليمان الدبيخي ـ بريدة