اكد نائب وزير الدفاع البريطاني لويس موني أنه لم يتخذ اي قرار بعد حول الطريقة التي يمكن من خلالها استئناف البحث عن اسلحة الدمار الشامل في العراق.
وردا على سؤال لهيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي حول احتمال عودة مفتشي الامم المتحدة لنزع الاسلحة لاستئناف عملهم في العراق، قال موني ماهو مهم هو العثور على الاسلحة.واضاف ان اي قرار لم يتخذ بعد حول طريقة معاودة البحث عن اسلحة الدمار الشامل.
واوضح ان هذا الموضوع سيبت فيه خلال اليومين المقبلين في مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة.
وأشار الى ان قوات التحالف الاميركي البريطاني لم يدخلوا في البلد الا قبل اربعة اسابيع. وتابع اعطونا الفرصة للعثور على مئات او حتى الاف المواقع حيث خبئت الاسلحة. واكد المسؤول البريطاني قناعته بامكانية وجود هذه الاسلحة.وتتضاعف الانتقادات الموجهة الى الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين بررتا شن الحرب بسبب رفض بغداد وضع حد لبرنامج اسلحة الدمار الشامل لكنهما لم تعثرا على اي اثر لها.