حقق الشباب فوزا صعبا للغاية على الطائي بهدف للمحترف لاندومار في آخر ثانية من اللقاء الذي جمع بينهما في حائل د(92) بعد تسديدة من خارج قوس منطقة الجزاء وبذلك يرتفع رصيد الشباب الى 32 نقطة محافظا على موقعه في سلم ترتيب الدوري بعد مباراة متوسطة في شوطها الأول.
وقد ارتفع رتم اللقاء في الشوط الثاني بعد التغيرات التي أحدثها مدربو الفريق.
الشوط الأول
ظهر الشوط الأول متوسط المستوى ربما لعدم وجود الحافز لدى الفريقين وكان فيه الطائي الأفضل حيث امتلك وسط الملعب وشكل خطورة على مرمى حارس الشباب طارق الحرقان من خلال عدة كرات كانت اولاها عندما خلص عبداللطيف الغنام مرمى فريقه من كرة فهد العتيبي التي تجاوزت الحارس في الدقيقة السابعة وبعد تسع دقائق كاد البرازيلي سيلسو يسجل هدفا أول لو انه ركز في الكرة التي سقطت أمامه داخل منطقة الجزاء.
ثم بعد ذلك يتحرك الشباب ويتحصل على خطا قرب منطقة الجزاء نفذها لاندرومار اعتلت المرمى بقليل. ليعود الطائي لفرض سيطرته التامة حيث شكل سلمان متعب قلقا وازعاجا لدفاع الشباب فقد انطلق من جهة اليسار وسدد وسط مضايقة من دفاع الشباب لتضيع إحدى الفرص الخطرة.
ثم يرتقي المحترف حمادي لكرة عالية من ضربة زاوية يسددها قوية تمر بجوار القائم ليعود سيلسو قبل نهاية الشوط بأربع دقائق وينطلق بكرة مرت الى خارج الملعب بعدها اطلق حكم اللقاء ابراهيم النفيسة صافرته معلنا نهاية الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
بعد مرور اربع دقائق على انطلاق الشوط الثاني اجرى الشباب تغييره الأول حينما زج بالهداف ناجي مجرشي بدلا من عبدالله الشيحان الذي لم يقدم مستواه المعروف. وكاد مجرشي يسجل بعد تسديدة قوية تصدى لها الحارس فهد الشمري ثم اتبعه بدخول حمد الهادي بدلا من عبده عطيف يرد عليه مدرب الطائي خليل المصري باشراك عمر الغازي الذي لعب في مركزه الأصلي المحور بدلا من ناهي الشلاقي لمواجهة التغييرات الشبابية وعند الدقيقة (65) نفذ العتيبي كرة على رأس سيلسو سددها بالمرمى تصدى لها الحرقان لترتد له مرة أخرى سددها بقوة اعتلت العارضة كأثمن فرص المباراة.
بعدها يجري الطائي تغييره الثاني مشعل المصري بدلا من سعود الخيبري. وقد ارتفع مستوى هذا الشوط وأصبحت الهجمات أكثر خطورة من الطرفين وخصوصا الشباب الذي استحوذ عى الكرة بشكل أفضل.
ثم اجرى مدربا الفريقين تغييرين حيث زج المصري باللاعب مالك مرضي لزيادة الفاعلية الهجومية وزج أنور باللاعب محمد الفيفي بدلا من عبدالله الدوسري الذي شكل فور نزوله خطورة عندما خطف كرة من الدفاع سددها قوية مرت بجوار القائم يرد عيه مباشرة البديل مالك مرضي بهجمة بذل فيها مجهودا كبيرا فلم تترجم لعدم وجود متابعة من سيلسو.
بعدها تناقل حمادي وسيلسو ومالك الكرة بالرأس داخل منطقة الجزاء قبل ان يحتسب الحكم تسللا على سليسو في مواجهة المرمى.
يرد عليه محمد الفيفي بتسديدة من خارج منطقة الجزاء وفي الوقت بدل الضائع (92) ومن خطأ خارج منطقة الجزاء سدد المحترف لاندومار في المقص الأيمن لحارس الطائي هدفا جميلا اطلق بعده النفيسة صافرته معلنا نهاية اللقاء.