ينتظم ايقاع النوم ومدته خلال الليل عن بلوغ الثامنة عشرة من العمر ولايعاني الانسان بعد هذا العمر حالات الاضطراب في النوم الا لاسباب معينة ويستمر ذلك حتى عمر الستين حين تبدأ في الظهور بعض الاصابات بالارق. وهذا النوع من الارق يختلف باختلاف الانسان لكنه ناتج عن سبب اساسي واحد وهو الحاجة الاقل الى النوم عند المسنين.
عند بلوغ هذه السن يتقاعد الانسان عن عمله فينخفض المجهود الذي يقوم به سواء كان جسديا او فكريا ويتملكه الروتين مما يؤدي الى حالات الملل وربما يأس وقنوط. هذه العوامل كلها تسبب الارق.
يستطع الكهل التخلص من هذا الأرق اذا وجد ما يشغله ويجعله يشعر بأنه لا يزال محورا اساسيا لعمل ما عندئذ يعود التوازن اليه وينام جيدا.
الدكتور صبحي زيدان
طبيب نفسي