حولت جمعية دار الكتاب والسنة (مندوب مؤسسة الحرمين الخيرية في فلسطين ) أحد الأضرحة إلى مركز لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة (خبرة العدس) بمحافظة رفح، جاء ذلك في اعقاب زيارة قام بها مجموعة من العلماء والمشايخ من اللجنة العلمية إلى ضريح بهدف الإطلاع على الصورة التي يتم بها تقديس (القبر) .
وأوضح مندوب الحرمين هناك أن الضريح يذكر أنه لـ (أحمد محمد المغربي) والذي يعتبره عدد من الناس ولي من أولياء الله الصالحين، ما جعلهم يتبركون به . وأضاف نقلا عن الشيخ محمد أبو صوصين أحد علماء المنطقة: أن الضريح واقع في غرفة مسقوفة بالزينك وبين الحين والآخر يطوف حوله بعض المعتقدين فيه ويشعلون الشموع داخل غرفته، ظنا منهم أنه ولي وجاء من بلاد المغرب العربي، كما أشار إلى أن المترددين على الضريح غالبيتهم من الصوفية المبتدعة الذين أرادوا بناء الضريح وإشهاره وتحويله إلى مقام .. ومزار .
من جانبها عثرت جمعية دار الكتاب والسنة (مندوب مؤسسة الحرمين الخيرية بفلسطين) على صاحب الأرض التي أقيم عليها الضريح وتم الاتفاق معه على تحويل مكان القبر إلى مركز لتحفيظ القرآن الكريم .. الأمر الذي من شأنه استئصال البدعة .. وتبديلها بما يعود بالنفع على أهل المنطقة، وقد أبدى صاحب الأرض استعداده للتعاون حيث تبرع بالمكان واوقفه باسم الجمعية على أن تتولى الأخيرة إقامة مدرسة تحفيظ القرآن على الأرض .
ودعت جمعية دار الكتاب والسنة بفلسطين المحسنين إلى دعم المشروع والسعي إلى تغيير تلك البدعة في محاولة لتنقية المجتمع المسلم من البدع والشركيات المخالفة لعقيدة التوحيد التي جاء بها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام .
