ان العالم يعيش بديمقراطيته التي يرتضيها وليس العالم بحاجة الى فيروس الديمقراطية الامريكية.
(أرفوالد شوار سكون) هو الذي جمع الاموال وسلمها للغوغائيين في ايران للاطاحة بحكومة مصدق. ان ما يجري في الولايات المتحدة الامريكية اليوم هو مدرستان المدرسة الكلاسيكية التي تدعو الى ما يسمى الديمقراطية بالطرق السلمية وهنالك مدرسة عسكرة الديمقراطية او عسكرة العولمة وهذا ما نراه في الادارة الامريكية الحالية.
لكن رغم هذا وذاك فان الحل الامثل يكمن بمجالس الشورى في الدول العربية والاسلامية وهي التي دعا اليها الاسلام واقرها علماء الدين لانها تتوافق مع الدين الاسلامي الحنيف. ان مجالس الشورى تتقدم تقدما ملحوظا ولو بخطى تبدو بطيئة الا انها لا شك تسير في الاتجاه الصحيح. وبالتالي سوف تؤتي اكلها.
اما الديمقراطية الليبرالية فقد اثبتت فشلها في كثير من الدول بل وخلفت وراءها فوضى ادت الى هزات اقتصادية كارثية والبعض منها ترك حربا اهلية تأكل الاخضر واليابس. ونستطيع ان نقول لا حل ولا عز الا بالاسلام الذي يدعو الى مجالس الشورى وهي رأس الديمقراطية.
اما مآسي الديمقراطية فنراها في الفلبين وفي اندونيسيا وفي فنزويلا وفي البرازيل وفي كثير من البلاد التي لا يتسع المجال لذكرها. وها نحن نرى الديمقراطية تقوض الشرعية الدولية.