@ لم يكن فوز الهلال بكأس مسابقة ولي العهد غريبا فهو فريق استحق البطولة عن جدارة واستحقاق لانه فريق متمرس على احراز البطولات ولاعبوه لديهم العزيمة والاصرار على تحقيق الفوز في المباريات الحاسمة وكثيرا ما حسم الهلال الكثير والكثير من المباريات الحاسمة.
استطاع الهلال ان يعوض خسارته لكأس مجلس التعاون الخليجي وخروجه من الدور ربع النهائي من بطولة الاندية الآسيوية وخروجه من الدور الاول من مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد وحقق كأس مسابقة ولي العهد امام الاهلي القوي بهذه وحيد.
استحق الهلال الفوز على الاهلي والحصول على الكأس لانه كان الافضل تكتيكا وانتشارا في المستطيل الاخضر واستطاع لاعبوه ان يفرضوا اسلوب لعبهم وسيطرتهم على مجريات اللعب وحققوا الفوز وسجلوا هدف الفوز الغالي في الوقت المناسب.
عزز الهلال سجله الحافل بالكؤوس والبطولات والانجازات بتحقيق البطولة رقم 40 ليؤكد بانه زعيم الاندية السعودية بدون منازع كأكثر الاندية فوزا بالبطولات.
اما الاهلي فقد ذاق مرارة الهزيمة امام الهلال وخسر كأس ولي العهد كما خسر كأس مسابقة الامير فيصل بن فهد وخروجه من الدور الاول من بطولة الاندية الآسيوية.
مشكلة الاهلي بان لاعبيه يفتقدون الى عنصر الحسم في المباريات النهائية او المباريات المصيرية والهامة، وكثيرة هي المرات التي خسر فيها الاهلي النهائي او مباريات حاسمة ومصيرية.
الاهلي فريق مرصع بالنجوم والمواهب الشابة ويحتاج لاعبوه الى عزيمة واصرار وحسم لاعبي الهلال في تحقيق الفوز في مثل هذه المباريات النهائية او الحاسمة.
الفريق الاهلاوي بحاجة ماسة الى قائد يقود اللاعبين في الملعب يتصف بمواصفات اللاعب القائد ويحترمه جميع لاعبي الفريق وقد يحتاج الى مدير كرة يجيد التعامل مع اللاعبين من الناحية النفسية.
ساهم مدرب الفريق البلجيكي ايليا في فوز الهلال بكأس ولي العهد بعد ان سلم مفاتيح الفوز لمدرب الهلال الهولندي اديموس الذي استغل تراجع لاعبي الاهلي للدفاع في السيطرة على منطقة المناورة وشن الهجمات على المرمى الاهلاوي في الوقت الذي اعتمد ايليا في الوصول الى المرمى الهلالي عن طريق الهجمات المرتدة.
صواريخ
مباريات الاسابيع الاربعة الاخيرة من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين تحمل في طياتها العديد من المفاجآت غير المتوقعة!!
الدعيع والشلهوب والتمياط اعادوا للاذهان مستواهم الحقيقي والمشعل والمحمدي والزهراني عليهم مراجعة حساباتهم!!