استقبلت جمعية الأطفال المعوقين بجدة وفدا من شركة ارامكو السعودية وذلك بمناسبة فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني وكان في استقبالهم عدد من منسوبي الجمعية .. وقد قامت ارامكو السعودية بهذه الزيارة بهدف تقديم عروض خاصة للأطفال في ساحة الجمعية ولتسليط الضوء على وسائل السلامة والأمان والاطلاع عن كثب على محتويات سيارة الإطفاء ومكوناتها ، بالاضافة إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن إطار التعاون وتضافر الجهود التطوعية وتبادل الخبرات بين الجمعية وبين الجهات التعليمية والتقنية والتأهيلية لتحقيق أهداف التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة في شتى المجالات .
وفي نهاية الزيارة أعرب الأطفال المعوقون عن سعادتهم بهذه الزيارة التي تعكس المكانة التي تحظى بها جمعية الأطفال المعوقين على الصعيدين الداخلي والخارجي حيث استقطبت الجمعية اهتمام العديد من الوفود والهيئات مما يدل على ان جمعية الأطفال المعوقين أصبحت تمثل احد المعالم التي تعكس مدى التطور الذي تشهده المملكة في مجال خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة .
مدير جمعية الأطفال المعوقين بجدة الدكتور زهير عبد ا لرحيم ميمني أوضح أن جمعية الأطفال المعوقين والتي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز قد تأسست في مدينة الرياض عام 1403هـ بغرض تقديم الرعاية الصحية والتأهيلية والتعليمية المتكاملة للأطفال المعوقين مجانا ومساعدتهم على الاندماج مع الأطفال العاديين وتمكينهم من التغلب على إعاقتهم ومواجهة ظروف الحياة وتثقيف المجتمع وتوعيته بقضية الإعاقة وأسبابها وطرق الوقاية منها والمساهمة في إثراء البحث العلمي في مجالات إعاقة الأطفال واستثمار هذه الأبحاث والدراسات في تحجيم اثر الاصابة بالإعاقة ومعرفة أسبابها وطرق الوقاية منها .وتضم عددا من المراكز في كل من ( الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة والجوف وحائل ) . وأضاف إن مساحة جمعية الأطفال المعوقين بجدة والتي افتتحت عام 1419هـ تبلغ أكثر من 50 ألف متر مربع حيث انها تعد صرحا طبيا وتعليميا فريدا من نوعه ، وتتكون الجمعية من عدة أقسام : القسم الطبي ويحتوي على العيادات الاستشارية وقسم العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والسكن وورشة الجبائر ،، وكذلك يوجد القسم التعليمي ويحتوى على مراحل التعليم المبكرة والتمهيدي والابتدائي بالإضافة إلى الأقسام الإدارية والخدمات المساندة وقسم التوجيه والإرشاد لأسر الأطفال والبالغين من ذوي الاحتياجات الخاصة والقسم التعليمي وهو الخطوة الأولى لدمج الأطفال مع أقرانهم .