عرفتم من خلال كلمات التعريف بهذه الصفحة وعبر زاوية (كلمة عقل) في الاسبوعين الماضيين انها فكرة تطمح (اليوم) من خلالها لفتح المجال امام تلك القدرات المنزوية مع قدرتها على العطاء.. ربما لم تسمع اصداء ترحيب تحفزها للمشاركة كما نفعل الان حيث جعلنا هذه الصفحة مضمارا للمنافسة تقدم الاقلام فيها افضل ما عندها لتدخل في تقييم محايد ومن ثم تسمية القلم الافضل الذي يكون مؤهلا بعد ذلك - وكما نأمل - للمشاركة في الكتابة المحترفة بهذه الجريدة.
لا نخفيكم ان طموحنا كان اكبر مما وصلنا حتى الان من مشاركات.. وربما كان لهذا الظرف الزمني المشحون باحداث العراق تأثيره البالغ على طبيعة التواصل المنشود، فالجمبيع مشغولون بالحدث الذي اعاق انشطتنا في جميع اوجه حياتنا او اثر عليها بصورة ما.
كنا نأمل ان يلتفت بعض الاخوة الذين ارادوا المشاركة في هذه الصفحة الى طلبنا المتكرر: ارسال صورهم الشخصية لترافق نشر موضوعاتهم.. وكذلك السيرة الذاتية لنحتفظ بها كعنصر مهم عند التقييم وفي حالة الاتصال بالشخص المرشح لمستوى (افضل كاتب) في الصفحة.
مهم ايضا ان يلتفت الاخوة الى الصفحة ومن خطها المرسوم الذي شرحنا عبر تنويه تكرر نشره مرارا قبل ظهور الصفحة انها ليست صفحة مبتدئين تتم صياغة خواطرهم للتشجيع.. نحن نبحث حقيقة عن اقلام للمستقبل.. اقلام عندها تجربة وفيها حيوية تستطيع الاستمرار والتطور نحو الافضل.. وهذا يعني قبل كل شيء انها تعشق القراءة وتمتلك الخيال الفاعل.. تمتلك الرؤى المتجددة.. وبقدر ما نتلهف لقلم واعد كهذا نستاء لمشاركات لا تخرج عن موضوعات مكررة حتى مع اهمية تلك الموضوعات الا اذا جاء الكاتب باضافة مهمة او تطرق للمشكلة عبر رؤية تميز طرحه عن الاخرين.
هناك ايضا ما نشير اليه وهو المشاركة بـ (القطع الصغيرة) التي اقل ما يقال عنها ضعف الاستعداد لدى صاحبها عن اغناء الفكرة بالمضامين والعجز عن الاستمرار في شرح الفكرة وتداعياتها كما يفترض في الشخص المؤهل لكي يكون كاتبا.
من هنا نشير الى ان بعض ما نشرناه في هذه الاسابيع الثلاثة لا يعبر حقيقة عن طموحنا ولا عن المستوى الذي اردناه وانما هو مجرد بداية تغاضينا فيها عما نريده للصفحة واقلامها من مستوى يجعلها رديفة لكتابات المحترفين بالجريدة.
المحرر،،،
