DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تيسير مع شقيقه

«تيسير» على خطى شقيقه ولا ينسى ليلة الفراق

تيسير مع شقيقه
تيسير مع شقيقه
تيسير الجاسم احد الاسماء اللامعة التي برزت على ساحة كرة القدم السعودية في السنوات الثلاث الاخيرة حيث بات ورقة فعالة في اجندة المدربين الذين مروا على الاهلي .. آخرهم الحالي نيبوشا لكن حظ الجاسم مع المنتخب الاول ليس سعيدا دائما حتى وهو في عز تألقه حيث حرمه المدرب السابق باكيتا من اغتنام اهم الفرص في حياته الرياضية وهي اللعب في مونديال 2006م ولا يزال اللاعب يتذكر اجمل مباراة دولية امام كوريا الجنوبية التي اقيمت في الدمام في تصفيات كأس العالم الاخيرة والتي انتهت سعودية بهدفين. بداية تيسير مع النجومية كانت في فرق الحارة «معن» حيث برز مع فريق الصغار وكان عمره 11 سنة فتم استدعاؤه للعب مع فريق الكبار .. فكان صغير الحجم كبير الفعالية داخل الملعب . ومن الصدف ان لاعب هجر السابق حمد العريفي كان مدرسا في نفس المدرسة التي يدرس فيها تيسير وكان حينها العريفي زميل مسفر شقيق تيسير الاكبر حيث كانا يلعبان في صفوف فريق هجر الاول فتحرك العريفي صوب مسفر لاقناع شقيقه الاصغر باللعب لهجر ومع تأكيد مسفر ان شقيقه لا يزال صغيرا وليس الوقت مناسبا لانضمامه لأي ناد لكن مرت الايام فاقتنع مسفر بانضمام شقيقه الى هجر فقام باستقطابه للتجربة تحت اشراف المدرب المصري العربي البحطيطي - رحمه الله- الذي اوصى بسرعة قيد اللاعب في الكشوفات الهجراوية وكان حينها عمره 14 عاما ولم يستمر في هجر الا قرابة العام ونصف العام ولحق بشقيقه مسفر بالانتقال للاهلي. تيسير ضحى للاهلي كثيرا في امور عدة اهمها الغربة التي عاشها في مدينة جدة خصوصا عندما عاد شقيقه الى الاحساء نظرا لتعرضه لاصابة قوية ابعدته عن الملاعب وايضا حذف اكثر من فصل دراسي بالكلية التي يدرس بها لمناسبات رياضية متعلقة بالنادي او المنتخب الوطني وهو حاليا لا يزال يدرس بالكلية . ويقول شقيقه مسفر عن الغربة الصعبة التي عاشها تيسير بعد تركه مدينة جدة : لا اعرف كيف اصف ليلة الفراق بيني وبين شقيقي حيث كانت الدموع هي الطاغية وكان تيسير متأثرا كثيرا بعودتي للاحساء خصوصا انه كان صغيرا في السن. ويرفض تيسير الزواج قبل تأمين مستقبله بمشروع استثماري ناجح سواء كان عقاريا او تجاريا , بينما تصر والدته على ان يخطب , كما يحلم بأن يكون مدرسا وهو حريص على صلة الرحم وحضور المناسبات العائلية حتى في اضيق الاوقات , تيسير هو آخر العنقود في الاولاد بين اشقائه ومعروف بعدم حب مخالطة كل من هب ودب وهو خجول الى ابعد الحدود لكنه شجاع داخل الملعب وهناك الكثير من التقارير الاعلامية التي اشادت به منها ما صدر عن لجنة تابعة للاتحاد الدولي حيث اعتبر ان له مستقبلا كبيرا في الكرة السعودية , وشقيقه مسفر يعتبر اقرب الناس الى قلبه لانه عاش بجانبه فترات لا تنسى في حياته.
تيسير في صغره في المنزل
أخبار متعلقة
 
تيسير الجاسم مع أشقائه