DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
ramadan-2025
ramadan-2025
ramadan-2025

مهدي والفوز خلال الأمسية

تباين الآراء حول القصائد النثرية لمهدي والعويبيل

مهدي والفوز خلال الأمسية
مهدي والفوز خلال الأمسية
أحيا كل من الشاعر ثامر مهدي والشاعرة منال العويبيل أمسية شعرية أقامتها جماعة الشعر بنادي المنطقة الشرقية الأدبي مساء الثلاثاء الماضي. وتميزت الأمسية، التي أدارها رئيس جماعة الشعر بالنادي الشاعر محمد الفوز، بنقاش حول القصائد النثرية التي قرأها مهدي والزميلة العويبيل، حيث رفض البعض تسمية ما تم قراءته شعرا، واعتبر آخرون أن الوقت حان لتجاوز جميع تلك النقاشات التي لم تعد ذات فائدة، بينما طالب آخر بهدم الشعر العمودي الجاهلي. وتناوب الشاعران على قراءة القصائد على جولتين، بدأها الشاعر ثامر مهدي بقراءة قصيدة «فارس الظل» قال في مطلعها: مثلما يُولدُ.. يموتُ الصبحُ في ضوئهِ المُنكَسِر تخنقُ الصورةُ، صوتَ شاعرها ملتبسا، بين جمرةِ الروحِ، ورمادِ اللغةِ المستفيضة وأتبعها بعدد من القصائد منها «انعزالات البرازخ» و «تبرعمات» و «إغماضة» و «ورق شفاف» و «نبي الكهرمان». وقرأت الشاعرة منال العويبيل عددا من النصوص منها «عفا القلب عمن مضى» و «حجر من قلب» و «قيامة ضوء» و «أما بعدك»، إضافة إلى قصيدة شدت الجمهور هي «ابتسم أنت في الرياض»، والتي قالت عنها العويبيل: إن البعض سيلومها لاختيارها للقراءة في هذه الأمسية التي تقام في الدمام، وقالت فيها: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الغُبَار قُلِ السَمُومُ مِنْ أَمْرِ الرِّيَاض! وَحُمَّى العَجَاج؟ قُلْ غَيْمَةٌ اِغْتَابَتْ الرِّيَاضَ فِي سِيْرةٍ فَوَشْوَشَتْهَا أُخْتُهَا لِغَيْرِهَا وَهَكَذَا... فَتَضَاحَكَ الجَمْعُ حَتَّى هَطَلَ مِنْ بَيْنِ نَوَاجِذِهُنَّ العَجَاج يَا هُنَا! يَا للهَنَا! اِبْتَسِمْ أَنْتَ فِي الرِّيَاض وعلق عدد من الحضور على قصائد الشاعرين خلال الفترة التي خصصت للمداخلات، وقال الشاعر عيسى قطاوي: إن أساسيات الشعر غابت عن القصائد، وطالب القاص زكريا العباد بهدم الشعر العمودي الجاهلي، وهو ما اعتبره الناقد محمد بودي زلة لسان من العباد، مضيفا أن نصوص ثامر تقترب من الشعرية والشاعرية، وأن لغة منال جيدة. وطالب الشاعر حسن السبع بعدم تحميل الشعر إخفاقات الأفراد، وأن الشعر أسس حضارات ولم يكن سببا للتخلف، وأوضح أن قصيدة «ابتسم أنت في الرياض» استوفت جميع شروط قصيدة النثر، وأنها تميزت بالحس الساخر الذي يعد جزأ لا يتجزأ من القصيدة النثرية، وأضاف: إن القصيدة تحتاج إلى وقفة طويلة جدا. وأشار الشاعر عصام خليل إلى أن قصائد ثامر فيها غناء، وأن الشاعر قادر على إيصال اللغة الشعرية بامتياز، وأن لغته بعيدة عن التخلف اللغوي. وقال الشاعر زكي الصدير: إن القصائد تستحق الوقوف طويلا، رغم فرق المناخات التي عمل عليها الشاعران، مشيرا إلى أن قصائد العويبيل تميل إلى أن تكون ممسرحة وساردة أكثر من حضور النص الشعري. وأوضح القاص فهد المصبح أن الشاعرة منال تشرح القصيدة على العكس من ثامر، وذكر أن الأداء لدى الاثنين فيه خلل, ووجه سؤال إلى منال حول رأيها في خروج صورتها في القاعة الرجالية عبر الدائرة الإلكترونية، مطالبا برؤية صور حية للمشاركات من القاعة النسائية. ورد رئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي القاص جبير المليحان على مطالبة المصبح بقوله: إن نقل الصورة الحية من القاعة الرجالية تم في عهد الإدارة الجديدة، وكذلك تأسيس اللجنة النسائية، وأن المرأة تشارك الرجل في الأمسيات عبر قاعتين مربوطتين بالصوت وتنقل الصور الحية من القاعة الرجالية إلى النسائية، وهذا ما لدينا فقط. وكان مدير الأمسية الشاعر محمد الفوز قد رفض إثارة جدلية القصيدة النثرية من جديد، وذلك في بداية الفترة المخصصة للمداخلات، وهذا ما رفضه بعض الحضور، معتبرين أن في ذلك حجرا على آراء الآخرين.
جانب من الحضور
أخبار متعلقة