عادت القاذفات الامريكية (بي 52) الى قواعدها فى شمال بريطانيا فجر امس بعد ان شاركت في قصف مكثف على مواقع عراقية في اطار الحملة العسكرية التى تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على صدام حسين ، وبعد ان لعبت دورا رئيسيا في القصف على بعض مدن العراق والذى استمر طوال ليلة امس الاول وحتى فجر امس .
وهبطت القاذفات في قاعدة (فيرفورد) التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في مقاطعة غلوسترشاير غرب انجلترا.
وتتمركز 14 قاذفة امريكية من طراز (بي 52) التى دخلت الخدمة في سلاح الجو الامريكي عام 1955 منذ حوالي الشهر في قاعدة (فيرفورد) التى شهدت خلال الفترة الماضية سلسلة تظاهرات احتجاجا على الحرب ضد العراق.
وسبق ان تمركزت تلك القاذفات في نفس القاعدة قبل اربع سنوات حيث شاركت قوات حلف شمال الاطلسي (ناتو) في قصف القوات الصربية في كوسوفو. والقاذفات (بي 52) التى تحمل الواحدة منها 30 طنا من القذائف والمتفجرات والصواريخ من بينها صواريخ (كروز) شاركت بشكل فعال في حرب تحرير دولة الكويت .
وبامكان تلك القاذفة التى يبلغ عدد افراد طاقمها ستة افراد ان تحلق لمسافة سبعة آلاف ميل من دون التزود بالوقود.
