DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أبطال الحارة أثناء أستضافتهم

استقبال جماهيري لأسرة «باب الحارة» في عمان

أبطال الحارة أثناء أستضافتهم
أبطال الحارة أثناء أستضافتهم
بحضور أسرة مسلسل «باب الحارة»، ممثلة بالمخرج بسام الملا والكاتب فاروق قاووق و الممثلين والممثلات صباح الجزائري ، عباس النوري، وفاء موصلي ، اناهيد فياض ، ميلاد يوسف ، سامر المصري ، نزار ابو حجر ، حسن دكاك ، علي كريم ، وفيق الزعيم ، وائل شرف ، أقام بيت تايكي التابع لأمانة العاصمة الأردنية عمان حفلا تكريمياً لأسرة المسلسل ، مساء الخميس الماضي في فضاء مركز الحسين الثقافي . و لفت حضور الجمهور الغفير في حفل التكريم إلى مدى تعلق المشاهد العربي بالمسلسل والشخصيات التي قدمها ، وما انطوت عليه من انحياز للقيم العربية الأصيلة ووقوفها إلى جانب الحق والعدالة والسلام بكافة الطرق المتاحة ، إضافة لحنين ذلك الجمهور لتفاصيل الحياة الاجتماعية ذات البعد الإنساني التي قدمها المسلسل في ظل النظام العالمي الجديد حيث باتت تلك التفاصيل خارج سياقه العام وكذلك من يتمثلها. ويؤشر الاستقبال العفوي الذي لقيته أسرة المسلسل إلى تعطش المجتمعات العربية لتلك الأجواء التي قدمها المسلسل على غرار الوقوف إلى جانب الضعيف ومقاومة المحتل والاحتفاء بفكرة الوحدة العربية ، وهي الأسباب ذاتها التي شغلت الناس هنا وهناك عن السياسة والاقتصاد حتى شاهدنا تقارير اخبارية تفرد للمسلسل في بعض المحطات المتخصصة ، كما وصل الأمر إلى اهتمام من بعض الصحف الصينية واليابانية لتغطية الاهتمام العربي بهذا المسلسل الذي يجعل معظم المشاهدين العرب متسمرين أمام شاشات التلفاز لمتابعته سواء في منازلهم أو المقاهي ، وينخفض معدل الحركة في الشوارع أثناء وقت عرضه بشكل فاق الإقبـــال على مشاهدة مباريات كأس العالم . وقد استهل الحفل بعرض مقطع من الحلقة الأخيرة من المسلسل وسط تفاعل كبير من قبل الجمهور الذي ملأ المكان ومن كافة شرائح المجتمع، وبعد كلمتين ترحيبيتين لرئيسة اللجنة الثقافية في الأمانة المخرجة لينا التل وأخرى لمديرة بيت تايكي بسمة النسور تسنى للجمهور الاستماع لنجوم المسلسل الذين ثمنوا عاليا بادرة التكريم والاستقبال وما انطوى عليه من محبة وعفوية. أول المتحدثين من الضيوف كان الكاتب فاروق قاووق الذي وقف على أسباب نجاح المسلسل التي تمثلت من وجهة نظره في «نقل البيئة الشامية و واقعها السياسي في ثلاثينيات القرن المنصرم ، بكل تفاصيلها وأحداثها، لتعكس الألفة الجماعية بين الحارات الشامية، مقدمة صورة الزعيم بمثابة المحافظ على الحارة وقيمها الجمالية والاجتماعية». من جهته وجه المخرج بسام الملا شكره للأردن «شقيقة الروح» كما وصفها ، وهو الذي عرفناه من خلال الأعمال التي تتحدث عن «الدمشقيين» على غرار «أيام شامية» و «الخوالي» و»ليالي الصالحية». وبين أنه لم يتخيل هذا النجاح الجماهيري العظيم للمسلسل ومنوها إلى أن الجمهور العربي متعطش للأعمال التي تعكس قيمه وأخلاقه الكريمة الأصيلة وهو ما حصل في المسلسل الذي خلف في النفوس حنينا للأيام الجميلة التي جرت الأحداث فيها ورغبة جامحة بالعيش في هكذا أجواء أصيلة يفتخر بها العقل الشرقي . أما الممثل سامر المصري فقد اعتبر أن الفن مسؤولية والأعمال الدرامية السورية حملت تلك المسؤولية خلال السنوات الماضية بثقة وجدارة معتبرا أن المسلسل ظاهرة جديدة في الدراما العربية يعض فريقه أمام تحديات جديدة . كما قدم باقي الضيوف مداخلات حول أدوارهم في المسلسل فيما قدم بعضهم صورا للشخصيات التي قدموها فيه كما فعل سامر المصري «أبو شهاب» و وائل شرف «معتز» و نزار أبو حجر «أبو غالب» وميلاد يوسف «عصام» الأمر الذي تلقاه الجمهور بكثير من الترحاب والتقدير . وكانت مجموعة MBC قد وقعت عقداً لعرض الجزء الثالث من مسلسل «باب الحارة» حصريا بأبعاد درامية جديدة على شاشة قناة MBC خلال شهر رمضان القادم . وتشير تقارير شركات الإحصاء التلفزيوني إلى احتلال «باب الحارة 2 » المركز الأول في قائمة أكثر المسلسلات مشاهدةً في الوطن العربي خلال شهر رمضان الجاري ، فيما يحتل العمل الدرامي السوري المركز الثالث في منطقة الخليج ، خلف كلٍ من «طاش 15» و «بيني وبينك» اللذين تم عرضهما علىMBC يومياً خلال الشهر الفضيل . من جانب آخر أكد مصدر مطلع في MBCأن «باب الحارة 3» سيتناول البيئة الدمشقية من أبعاد درامية جديدة ، كما سيشهد أحداثاً مختلفة تدور حول نفس الشخصيات الرئيسية للجزأين السابقين . و تناول الجزء الأول من المسلسل الذي تدور أحداثه في «حارة الضبع» خلال عقودٍ مبكرة من القرن المنصرم ، عدداً من القضايا كوقفة أهل الحي مع المناضلين الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم من الاجتياح الإنجليزي الذي شهدته أرض المقدس في عشرينيات القرن المنصرم ، و بعض الصدامات السياسية التي واجهها السكان مع الدرك الفرنسي . و عالج الجزء الثاني بدوره عدداً من القضايا الاجتماعية ، كخطورة الطلاق على تماسك الأسرة ، وأهمية تكاتف أبناء الحي ، إلى جانب تطرقه لأهمية وجود «زعيم» يحكم بين أهل الحارة ويدير شئونهم ، دون أن يغفل دور أبناء «حارة الضبع» في دعم المقاومة الفلسطينية و السورية للمحتلين على حدٍ سواء.
المصري عند دخوله
أخبار متعلقة