أطلعت على رد الكاتب" حمد الباهلي" الموجه لي في صحيفتكم الغراء العدد 10862 الخميس 13 من مارس 2003م حيث ذكر 3 نقاط:-
1- أنه كان واضحاً في مقاله ولم يكن كذلك البتة ولم أنصبه أنا متحدثاً باسم المعارضة العراقية بل هو نصب نفسه. كما أن هذا ليس شرفاً ولا أتمناه له. لأن من يضع يده مع واشنطن والكيان الصهيوني لغزو بلاده لا يكون شريفاً أبداً مهما كان ظلم حاكمه.
2- ذكر السيد/ حمد الباهلي بأنني وضعت مقالة لا يؤيدها النص ولا المعنى فأنا ضد الحرب وضد الطاغية على حد تعبيره وليس لدي لبس في ذلك..فأقول هذا هو اللبس بعينه وهذه البهلوانية في كتابة قد لا يكتشفها القاريء فكيف تكون ضد الجانبين المتناقضين فأنت كمن يريد أن يقول لنتخلص من الطاغية على حد تعبيرك وكأنه لا يوجد إلا حاكم العراق طاغية في هذه البلدان وفي العالم ولتكون الحرب وهذا عنوان مقالتك. متجاهلاً إفرازات تلك الحرب وقتل الشعب العراقي من أجل التخلص من رجل واحد تسميه أنت الطاغية. وغيرك في جميع أنحاء العالم يعارضون الحرب. وتحاملك على من تسميه طاغية لا يغير من الحقيقة شيئاً وكنت أتمنى أن تنهج النهج من دائرة القلم الذي ذكرته ومن دائرة الكلمة التي ذكرتها في ردك لي بأن تسمي الأسماء بأسمائها فمهما بلغ طغيان العربي لن يكون مثل طغيان الصهيونية وشارون وهو الأحق بهذا الأسم لا من يدافع عن بلاده مهما كان وضعه. وأنا أحسنت الفهم منذ 30 عاماً وأحسن الفهم حالياً وسأحسنه مستقبلاً بدون أدنى شك ولكنني جسور في قول الحق ولست ضبابياً أو بهلوانياً في كتاباتي فكلها والحمد لله صريحة. أكرر شكري لك مع تأكيدي التام لك بأنني لست إعلامياً شهيراً. وإنما كاتب صريح يحب الحق ويقول ما في نفسه دون تردد أو مجاملة أو مداهنة..والله من وراء القصد.
د. عبدالأله المحمود.الدمام