عندما تلتئم بك جروحي.. وتزهر فيك ورودي.. وتسمع صدى حكاياتي.. عد الي.. ولا تقلق من البوح باسرارك.. عد الي عند مسائي الحافل برومانسية شجونك..عد الي.. ولا تلقلق من البوح باسرارك.. عد الي ولا تخف.. فكل شيء قابل للنسيان.. ساحتضنك في ربيع أيامي المقبلة.. وسأمحو عن سطح البحار شفافية غموضك.. وسأرحل معك اينما تريد.. عد الى من قبلت بعيونك حلوه ومرة.. فانا مؤمنة.. بأن شمس يومك الغائبة ستشرق بزهو لونها الاصفر المشرق.. ثانية.. وسانتظرك في نفس الموعد.. في نفس لحظات شوقي.. لا تخف فلن تنطفأ بي الشموع.. ولن تمل مني الايام.. عد الي عندما تلتئم معك الذكريات.. أتذكر ذاك المساء الغافل عن مزحة لقانا .. أنسيت أن الامل موجود في محيانا.. كل هذه المفردات المتناثرة في أوراق صباحي ومسائي تدعوك.. لفرحها وحبها ولقياها.. فعد عندما تلتئم معك الجراح.. جروحي كتبتها... بداية.
منيرة الشمري
من المحرر
كتابة ممزوجة بالمرارة والصدق