@ حقق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الأسبوع الفائت وبثوبه الجديد بطولة الأمير فيصل بن فهد ـ رحمه الله ـ على كأس العرب الثامنة في دولة الكويت الشقيقة ولا شك ان هذا الانجاز العربي يدخل ضمن موسوعة الانجازات الرياضية التي زينت أدراج ودواليب الاتحاد السعودي لكرة القدم على مدار أكثر من 18 عاما مضت سواء على الصعيد الخليجي او العربي او الآسيوي. ولا يزال كل مسؤول رياضي في أي بلد كان يرى سطوة الأخضر على تلك البطولات.
@ ان هذا الانجاز الذي تحقق لنا على أرض الكويت لهو أكبر دليل على ما تتمتع به الكرة السعودية من انجازات ومواقف بطولية مشرفة بعد ان جددت (الدماء) واسقت ريضات لا حدود لها بمنتخب شاب.. طموح.. مثابر لا يهمه سوى رفع علم (لا إله إلا الله محمد رسول الله) خفاقا عاليا مرفرفا في جميع المحافل.
@ لا عجب اذا قلنا ان ما حققه أبناؤنا اللاعبون يعد (البداية) الحقيقية للجيل الرابع من الكرة السعودية الذين نقشوا آخر سطر من الذهب في دستور 2002م كرويا ولا عجب ايضا اذا أكدنا للجميع ان كرتنا معين لا ينضب.
وكل ذلك أتى بعزم لا مثيل له من قبل المسؤولين والقائمين على الكرة السعودية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل.
@ كل الأماني القلبية ان يواصل هذا المنتخب (اليافع) حفر اقدامه في دروب الذهب خاصة وان لديه العديد من المشاركات القادمة أبرزها تصفيات أمم آسيا وكأس العالم لذا فمن الأجدى الحرص على تأكيد حضوره وزرع الثقة أكثر في نفوس اللاعبين والى هنا نقول أي صفحة مشرقة ستكتب انجازنا القادم في عام 2003م.
آه.. ياماجد عبدالله
وقفت مندهشا وأنا أشاهد لحظة بلحظة تكريم نجم منتخب الإمارات لكرة القدم الدولي السابق عدنان الطلياني الذي لم يغب عن ذاكرة الجماهير على مختلف الأصعدة كواحد من أميز وأمهر هدافي منتخب بلاده وجاء في اللحظة نفسها عميد لاعبي العالم ونجم منتخبنا السابق الكابتن ماجد عبدالله الذي أعلن اعتزاله اللعب رسميا قبل خمس سنوات ولا يزال حتى الآن من يرى في نفسه تقديم أي تضحية واخلاص لهذه (الثروة) الوطنية كي يشاهد المآثر الرائعة من الجوهرة السوداء في زمن صفق له الصغير قبل الكبير.. نعم ياماجد ستبقى في قلوب الجماهير.. ستبقى ذكراك (خالدة) أفلا تعلم أن الكؤوس والألقاب تئن وتشكو ابتعادك عن الملاعب ومازالت تمني نفسها باقامة حفل يليق بما قدمته لصالح ناديك والكرة السعودية.. (ماجد نحن في الانتظار).
رسائل شرقاوية
@ مهما زادت المواجع في جسدك يافارس الدهناء.. فستبقى البيت الذي علمنا كيف يكون (الاتفاق).
@ ياخليج ياخليج.. بين دارك عطر وأريج.. كل الاماني أن تكون الفارس القادم لدوري الأضواء.
@ (يانهضة وش سويتي.. احرقتي شمعة في بيتي) معزوفة نهضاوية نتمنى ان تكتمل ألحانها بصعود فريق القدم الأول الى مصاف أندية الدرجة الأولى.