DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

العين من زاوية اخرى انها جافة وضررها اكثر

حياة الناس أهم من الآثار

العين من زاوية اخرى انها جافة وضررها اكثر
العين من زاوية اخرى انها جافة وضررها اكثر
سعادة ـ رئيس تحرير جريدة (اليوم) المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بشأن ما نشر في جريدتكم المتضمن أن هناك تعديا على عين القحة من قبل الجمعية الخيرية بأم الحمام وذلك لحاجة مبنى الجمعية لمواقف للسيارات وإن هذه العين من المعالم الأثرية والتاريخية بالمنطقة وهي غير جافة وتوجد بها كمية مياه عالية وإن هذه العين مماثلة لعين النجم في الأحساء وعين النسيتين في أم الحمام التي يستفاد منها في علاج بعض أمراض الروماتيزم لا سيما مع اتجاه بعض السائحين لكثير من الدول كالأردن ومصر وبانكوك وتركيا للسباحة في مثل هذه العيون الكبريتية لعلاج أمراض المفاصل. لذا نوضح لكم أن الجمعية لديها موقف مخصص لسيارات الجمعية وهو مبنى ومسقوف ويقع بجوار مبناها الملاصق للعين المذكورة ولا حاجة لها لموقف كما ذكر وأن هذه العين لم تكن مياهها كبريتية كما ذكرتم والأهالي المحيطة منازلهم بها خاطبوا الجمعية لردمها لتضررهم منها وهي جافة ولا يستفاد منها في السباحة أو الري منذ أكثر من خمس وثلاثين سنة حيث ان مستوى الماء فيها ينزل عن سطح الأرض أكثر من سبعة أمتار وتتسرب لها مياه المجاري والأمطار حيث ينزل الماء من الأعلى إلى الأسفل وهي مجمع للنفايات والأوراق ومستنقع لتكاثر البعوض والحشرات وتوالد الفئران وانبعاث الروائح الكريهة من المياه الآسنة فيها. وهي ملاصقة تماما لمبنى روضة أطفال وإدارة الجمعية الجديد الذي كلف ملايين الريالات وفي الفترة الأخيرة هبط التراب الداخلي المحيط بالعين ليصل إلى تحت جدار مبنى الروضة ومحيط العين بالكامل وقد انهار من جميع الجهات ليشكل خطرا على المبنى وعلى أطفالنا وعلى المارة, ويتضح مما سبق أنه من غير اللائق أمنيا وصحيا أن تكون مثل هذه العين ملاصقة لمبنى مخصص لروضة أطفال إذ أن وجودها يشكل خطرا كبيرا على أطفال الروضة وعلى السكان فحياة الناس أهم من هذه الآثار علما بأنه لا يوجد عليها أي بناء يمثل شيئا تاريخيا سوى سور حديدي لحماية أطفالنا من السقوط في هذا المستنقع ومنظرها أمام مبنى حديث كلف ملايين الريالات غير لائق كما نوضح أنه تم التنسيق مع الجهة المعنية والمشرفة على مثل هذه العيون وهي وزارة الزراعة والمياه حيث تم مخاطبتهم من قبل إدارة الجمعية وبعد الكشف على العين المذكورة من قبلهم تمت موافقتهم على ردمها بشرط حضور مندوب من الجمعية ليوقع على تعهد بأن يكون الردم على نفقة الجمعية ووفق شروط مواصفات وزارة الزراعة والمياه وتحت إشراف جيولوجي الوزارة وقد وافق أعضاء مجلس إدارة الجمعية على ذلك. وفي صباح يوم الأربعاء الموافق 1423/10/21هـ وبحضور جيولوجي وزارة الزراعة والمياه وتحت إشرافه تم الردم حسب المواصفات وتم الانتهاء من عملية الـــردم فــي يـــوم الأحد 1423/10/25هـ. علما أنه ليست هذه العين الوحيدة التي ردمت في أم الحمام أو غيرها من مناطق محافظة القطيف فقد سبق أن تم ردم عشرات العيون المماثلة لها من قبل البلدية أو وزارة الزراعة والمياه لوجودها ضمن الأحياء السكنية حيث ارتأت هذه الجهات ترجيح دفنها على بقائها وذلك للمصلحة العامة والحفاظ على أرواح المواطنين. لذا فإنني أستغرب من هذه الضجة الإعلامية التي أثيرت حول هذه العين وأناشد إدارة الآثار عبر جريدتكم الموقرة أن تضع لوائح خاصة بها على المكان الذي تعتبره من الآثار وترغب في الحفاظ عليه حتى يعلم الجميع أن هذا خاص بالآثار كما يلزم أن ترصد ميزانيات للإنفاق على هذه الآثار والحفاظ عليها وعلى أرواح الناس لكي لا يتضرروا جراء ترك هذه الاثار بغير عناية واهتمام لأنه في حالة تعارض الآثار مع حياة الناس فحياة الناس أولى بالاهتمام. ولكم خالص تحياتي وتقديري,, @@ماجد بن سعود العبدالعال رئيس مجلس إدارة جمعية أم الحمام الخيرية

أخبار متعلقة
 
عين الحقة التي كانت ستدفن