DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كيف تدير عواطفك؟

كيف تدير عواطفك؟

كيف تدير عواطفك؟
أخبار متعلقة
 
كثير منا ورغما عنا يصعب علينا مواجهة الصراعات والنزاعات اللفظية وغير اللفظية التي تحدث لنا بشكل يومي لأننا ببساطة شديدة نفتقر الى الاحترام الذاتي ولا نستطيع ان ندير عواطفنا بشكل جيد ونتعامل معها على نحو يعلمنا كيف نعزز من احترامنا لذاتنا. وحقيقة الأمر, فلا شيء يجعلنا نشعر بالاحباط ويخفف من انتاجيتنا أكثر من الأحساس بالوقوع في شرك عواطفنا. فحين لا تطلق من مصدر تحترم فيه ذاتك, سوف تجد نفسك مشوشا بكل أنواع الأمور التي تبدد وقتك وتتلف طاقتك, وهي قادرة على جعلك تشعر بالمرض وحتى بالإرهاق. وهناك العديد من عواطف الغضب واليأس, كما ان هناك محاولات بائسة للسيطرة عليها من خلال إنكارها غالبا او التعبير عنها بجيشان عاطفي. وأعلم ان العواطف المكبوتة في العمل أكثر خطورة. اذ يزداد احتمال تفجرها. وعند تكرارها بشدة تحت غطاء (الحياد) تنفجر غالبا في الوقت الخطأ. ومن الضروري جدا ان تقبل بكل مشاعرك, فغضب احد الموظفين او الأشخاص في العمل يبدد الوقت والموارد اكثر من أي شيء كان. لذا, بدل كظم مشاعرك, حاول ان تفهم جيدا المشاعر التي تنتابك. حاول فهم الانزعاج الذي تحس به. والمهم بالنسبة لك هو ان ترتاح وتسمح نفسك بالاحساس بمشاعرك والإبلاغ عنها ان كان ذلك ملائما واتخاذ خطوات تشعر انها ضرورية بالنسبة لك. وتأكد أنك لا تستطيع ان تفرض على الأشخاص الآخرين كيف يتصرفون اذا كنت أنت غير قادر على تحمل السلوك السيء. لذلك فان عليك تحمل مسؤولية عواطفك والتمكن من الاحساس بها ومن ثم التخلص منها وكلما ادعيت لنفسك انك لا تشعر بأي شي او انك (حيادي) تترسب هذه المشاعر في قرارة نفسك وتشعر بالإرهاب والذهول عند محاولة قمعها. فان اردت تعزيز احترامك لذاتك, اقبل بمشاعرك بدل انكارها او قمعها او التعبير عنها بطريقة غير ملائمة. وحين تكون مشاعرك غير متناسبة مع وضع الغضب والخوف الذي يضغط عليك من قبل الغير فقد تحدث ثلاثة أمور: 1ـ قد تستجيب الى أسى ماض لم تبرأ منه بعد. 2ـ انت غير متناغم ربما مع نفسك وحياتك, وتشعر بالتالي بالانزعاج من نفسك. 3ـ قد تشعر ان الآخرين لا يعاملونك بالطريقة التي يجدر بهم معاملتك وفقها. وفي هذه الحالة يمكنك معالجة ذلك من خلال التعرف على مشاعرك ومن ثم التخلص منها كما انه من الأفضل ان نحافظ على التوازن بواسطة.الافكار والأفعال التي تعزز احترامك لذاتك كما يمكنك تغيير رأيك في نفسك وفي الأشخاص الآخرين والأوضاع. لا تصبر على السلوك غير اللطيف بل عامل نفسك بصورة جيدة. ولاحظ انه حين يخفق الآخرون في فعل ذلك, ينعكس ذلك عليهم وليس عليك. ويظل السؤال هنا هو: كيف تتخلص من المشاعر المؤذية؟ ان هناك ثمة معزر قوي لاعتدادنا بأنفسنا حين نعوق أنفسنا من خلال كظم الأمور وانكار مشاعرنا او قول شيء مؤذ للشخص الآخر. لكن هذا غير مجد. فحين تتعرف عى ما تريد فعله لا تخف ذلك. فنحن نميل في الواقع جميعا الى فعل ذلك حين نسمح لعقلنا وعواطفنا ان ينتابها الخوف والقلق على الماضي والمستقبل وحين تتكرر الأفكار السلبية يصبح الأمر صعبا. وحين تشعر انك تضغط على نفسك بطريقة جامحة ويصبح احترام ذلك كأنه اسمالا بالية, عليك التعاطي مع الانزعاج الذي ينتابك بطريقة تعزز احترامك لذاتك وا تجعلك تشعر بالازدراء من لنفسك ومن للك: 1ـ اعترف لنفسك بمشاعرك المؤذية ولا تعتبرها مكيدة لإلحاق الضرر بك وانما قل لنفسك انهانابعة من جهل الشخص الآخر. ومن افتقاره الى الاحترام. 2ـ لا تحاول لوم الآخرين. فان أردت مساعدة نفسك على الشعور بارتياح أفضل والمضي قدما, احرص كلما وجدت نفسك تسهب في الشخص وطريقة سلوكه ان تتخلص من تلك الأفكار وتركز على شيء أفضل وأكثراشراقا في حياتك. 3ـ غير أفكارك الى (أنا بحال جيدة) انا مدعوم مهما كانت الافكار التي تحتاج اليها لمساعدته. 4ـ نفذ كل الأمور التي تجعلك تشعر بالراحة والرضا والاسترخاء واصرف ايضا انتباهك عن الالهاء وركز على ما هو مهم بالنسبة اليك. وحين تحترم ذاتك يمكنك ان تتعلم كيفية التخلص من المشاعر المؤذية والاتصال مع الآخرين بوضوح للتركيز وطرح الأسئلة التي تريدها. ان العواطف هي العواطف وهي ليست صحيحة او خاطئة. لذا اصغ لها لانها قد تجعلك على اتصال مع ما تريده. وان تعلمت كيف تمنح نفسك ما تريده يمكنك القضاء عى الغضب وكل فظاظه تجاهك وتجاه الآخرين. والأمر الآخر هو ان تبهج مشاعرك وان تتعلم كيف تستحضر عواطفك السعيدة والبهيجة حين تريد. وكلما ازداد احترامنا لأنفسنا نجحنا في الاستمتاع أكثر بوقتنا.