على المستوى المجتمعي والتربوي تم الإعلان عن إصدار تراخيص للأندية النسائية؛ تأكيدا لتوجه هيئة الرياضة الذي يعنى بخلق مجتمع صحي ويشجع اللياقة والصحة العامة، في نفس الإطار ولغرس قيم ومفهوم الصحة والرياضة قامت العديد من الجهات التربوية بتفعيل برامج رياضية ومسابقات نسائية كبادرة لكسر رفض فئة كبيرة من أفراد المجتمع السعودي لهذا التوجه.
أجزم أن بنات الوطن قادرات على تحقيق الكثير من الإنجازات وفي فترة ليست بالبعيدة متى ما تم التركيز والدعم من قبل هيئة الرياضة لتفعيل المشاركات الخارجية للفرق النسائية السعودية، نعم نحتاج لوقت حتى نحقق المطلوب في الرياضة النسائية، وأولى خطوات التميز هو تشكيل لجنة مشتركة بين هيئة الرياضة ووزارة التربية التي تعتبر هي القاعدة الأساسية إذا أردنا رياضة نسائية ناجحة، الجامعات أيضا ستكون نقطة ارتكاز أساسية في تطوير وصقل اللاعبات في مختلف الألعاب في خطوة ستكون متقدمة، وإذا أردنا الصعود للمنصات سريعا لا ننسى أن لدينا من بنات الوطن العديد من المبتعثات في مختلف الدول وهن يمارسن العديد من الألعاب في دول الابتعاث.
بداية يجب عمل حصر وقاعدة بيانات لمن لديهن موهبة أو تمارسن رياضة معينة في الخارج؛ ليسهل الاستفادة منهن مستقبلا.
بقي لدينا النقطة الأهم، وهي تثقيف المجتمع بضرورة ممارسة نساء الوطن للرياضة أسوة بالرجال؛ وذلك لكسر حاجز الحرج والعادات والتقاليد في هذا الجانب.
- يعول الوسط الرياضي كثيرا على وجود الأميرة ريما بنت بندر لتحقيق تطلعات بنات الوطن الرياضية.
- تحقيق البطولات النسائية هو مسألة وقت لا أكثر.
-لا مانع من الاستفادة من تجارب الدول الشقيقة التي سبقتنا في هذا الجانب.