وأشار بلاتر إلى أنه لم يحصل «شيء» منذ ايلول/ سبتمبر 2015، تاريخ فتح الإجراء ضده بسبب «ادارة غير سليمة»، معتبرا «ان الفترة طويلة بعض الشيء».
واوضح رئيس الفيفا السابق ان جلسات الاستماع هذه كانت نتيجة لاحالة بلاتيني - الموقوف ايضا للسبب عينه -، القضية إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وأكد «الآن، وضع بلاتيني القضية بين يدي المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان. قبل اسبوعين، استمع القضاء السويسري الى جماعة بلاتيني في برن. المحامي الخاص بي كان موجودا هناك ايضا، وبرهن مجددا على ان الدفع لبلاتيني كان صحيحا».
وترأس بلاتر الذي يحتفل بعد يومين بميلاده الـ 82، الفيفا من 1998 الى 2015 قبل ان يستقيل من منصبه في خضم موجة من الفضائح هزت عالم كرة القدم، وتم ايقافه عن اي نشاط لثماني سنوات تم تخفيضها الى ست.
"قلبي يدق لأفريقيا" وأكد السويسري «أريد ان ننتهي من هذه القضية. اذا اقفلت القضية في القضاء السويسري، فلا يوجد اي سبب لبقائها في الفيفا. ما اريده هو من جهة عمل القضاء السويسري، ومن جهة اخرى ايجاد الحجج اللازمة للحصول على نقض لقرار لجنة الأخلاق» المستقلة التابعة للفيفا التي فرضت عليه عقوبة الايقاف.