DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الخفجي: مبادرة لتهيئة ذوي الاحتياجات لسوق العمل

الخفجي: مبادرة لتهيئة ذوي الاحتياجات لسوق العمل
الخفجي: مبادرة لتهيئة ذوي الاحتياجات لسوق العمل
أحد المشاركين في المبادرة في الخفجي. "اليوم"
الخفجي: مبادرة لتهيئة ذوي الاحتياجات لسوق العمل
أحد المشاركين في المبادرة في الخفجي. "اليوم"

في بادرة تعد الأولى على مستوى محافظة الخفجي أسهمت ثانوية الخالدية وبالتعاون مع إحدى الشركات التجارية الكبرى في مجال البيع بالتجزئة، في توفير فرص وظيفية لطلابها من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال تدريبهم فترة زمنية ليكونوا جاهزين ومؤهلين للدخول في سوق العمل.
ذكر ذلك محمد مانع المشرف على البرنامج في مدرسة الخالدية الثانوية، والذي قال: برنامج التربية الفكرية وتهيئة الطلاب لسوق العمل ينفذ لأول مرة في محافظة الخفجي، حيث يتم تدريب الطلاب لمدة ثلاثة أيام بالأسبوع ولمدة ثلاث ساعات يوميا ويهدف إلى صقل مهارات الطلاب وتعويدهم على الالتزام المهني وحب العمل بالإضافة لإتاحة الفرصة لهم ليندمجوا مع المجتمع من خلال التعامل مع المتسوقين، وتهيئتهم لدخول سوق العمل وان يكونوا مساهمين في عجلة التطور بالبلاد.
وقال المانع: كانت البداية مرهقة وصعبة وكاد البرنامج يتعثر بسبب أن مستوى الوعي حول فئة التربية الخاصة محدود وضعيف، بالإضافة إلى أن وعدم وجود معهد أو مركز للتربية الخاصة في الخفجي زاد الامر صعوبة، أما المعضلة الأكبر فكانت في عدم تقبل بعض الشركات التجارية لفكرة التدريب الميداني وتسليمهم بفشل التجربة مع هذه الفئة من ذوي الاحتياجات.
وعن انطباع الطلاب قال: في البداية كان الطلاب متخوفين ومستغربين مع عدم تقبل منهم خاصة أنه يعتبر شيئا جديدا عليهم ولكن وبعد مرور فترة بسيطة أصبحوا متأقلمين ويؤدون العمل بكل جدية ونشاط، الأمر الذي انعكس على العاملين معهم حيث بدأوا يتقبلونهم ويتعاونون معهم بعد أن أزيحت من أذهانهم الصورة المسبقة بأن هؤلاء الطلاب يعانون من إعاقات فكرية يمكن أن تعيقهم عن العمل أو أن يقدموا العمل بشكل جيد.
من جهته ذكر مدير فرع الشركة التي تدرب الطلاب في الخفجي أحمد، أن الشركة تولي هذه الفئة اهتماما وعناية كبيرة من خلال حرصها على التعاون في تدريبهم وصقلهم ليكونوا جاهزين لدخول سوق العمل وبالتالي مفيدين لأنفسهم وذويهم، مشيرا إلى إمكانية توظيفهم مستقبلا في حالة تجاوز برنامج التدريب الميداني.