DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تلوث البحر يطارد ثلاثة أحياء قريبة من كورنيش الدمام

​​​​​​​مواطنو الجوهرة والمباركية ومنطقة سيهات: الروائح الكريهة تلاحقن

تلوث البحر يطارد ثلاثة أحياء قريبة من كورنيش الدمام
تلوث البحر يطارد ثلاثة أحياء قريبة من كورنيش الدمام
تلوث البحر يطارد ثلاثة أحياء قريبة من كورنيش الدمام

في الوقت الذي يعتقد البعض أن السكن بالقرب من كورنيش الدمام حيث الطبيعة الخلابة والهواء النقي من الأماكن التي يفضلها كثيرون للإقامة فيها بعيدا عن ضوضاء وصخب الشوارع الداخلية إلا أن سكان أحياء الجوهرة والمباركية ومنطقة سيهات التي تقع بالقرب من الكورنيش لهم رأي آخر حيث ان إقامتهم بالقرب من كورنيش الدمام كانت وراء تعرضهم لمشاكل صحية ونفسية نتيجة استنشاقهم لمياه الصرف الصحي وانتشار الروائح الكريهة ليلا ونهارا.
معاناة في الصيف
المواطن واصل احمد آل حمود قال: نعاني كثيرا من مشكلة الروائح وبالذات في فصل الصيف، ولا أعلم سبب هذه الروائح التي تخرج من البحر وبدورها تصل إلى منازلنا، مطالبا الجهات المسئولة ببحث سبب هذه الروائح ومصدرها وكيفية معالجة المشكلة خاصة إذا كانت لها علاقة بنظام معالجة المياه فيجب البحث عن نظام بديل للمعالجة.
أوقات غير مناسبة
أشار محمد جواد إلى أن سبب هذه الروائح هو سكب مياه المجاري للصرف الصحي في البحر في أوقات غير مناسبة، مما تسبب لنا في إزعاج وإحراج مع حتى من يزورنا من خارج الحي، وأضاف جواد أن جميع السكان حينما اختاروا السكن بالقرب من كورنيش الدمام كانوا يعتقدون أنهم سيستمتعون بالهواء النقي إلا أن هذه الروائح الكريهة ستكون سببا في عدم الإقامة بالحي.
مكان مثالي للمشي
سلمان الخالدي ليس من سكان هذه الأحياء ولكنه يرتاد المنطقة بشكل مستمر لممارسة الرياضة على الكورنيش، يقول ان الكورنيش جميل ومنظم وهو مكان مثالي للمشي وممارسة الرياضة، ولكن نعاني من روائح المجاري والأوساخ على الشاطئ، وبالنسبة للروائح فأعتقد هي مشكلة تخص الجهات المسئولة التي يجب أن تبحث عن سبب هذه المشكلة، أما الأوساخ فهي قضية تتعلق بسلوك مرتادي الكورنيش والمطلوب تكثيف الوعي لدى زوار ومرتادي هذه الأماكن بأهمية الحفاظ عليها.
بقايا الأطعمة
بين حامد عبدالعزيز الحامد أحد سكان حي المباركية أن الروائح الكريهة تصل إلى أقصى مكان في الحي إضافة إلى أن بعض الناس يرمون بقايا الطعام في البحر وعلى الشاطئ مما شوه من جمال الشاطئ إضافة الى سكب مياه المجاري في البحر.
الأطفال وكبار السن
فيصل الشمري يقول إن الروائح الكريهة أصبحت مشكلة في الحي وبالذات ممن يعانون من أمراض الحساسية في الصدر وكبار السن والأطفال، وأشار الشمري إلى أنه لو تم فحص صدور سكان الأحياء الثلاثة سيتم اكتشاف اصابتهم بالأمراض الصدرية المختلفة، وطالب الشمري وزارة المياه بدراسة المشكلة ووضع حلول لها مثل اختيار أماكن لسكب المياه تكون في مواقع لا تؤدي إلى تجمعها فيها وتسبب مشكلة.
الجهات المختصة
سلطان العريقي يقول: نعاني كثيرا من هذه المشكلة ونطالب الجهات المختصة بوضع حلول لها، ويضيف أن سكان أحياء الجوهرة والمباركية ومنطقة سيهات تأثروا من مشكلة الروائح المزعجة يوميا بصورة لا يمكن تحملها، وقد علم السكان بأن نظام المعالجة للمياه وراء ظهور هذه الروائح فإذا كان الأمر كذلك فيجب أن يتم وضع حلول لهذه المشكلة.
معالجة المياه
قال نائب رئيس جمعية الصيادين السابق وعضو اللجنة الزراعية بغرفة الشرقية جعفر الصفواني: موضوع سكب مياه الصرف في البحر والروائح الكريهة والتلوث الناتج عنه له عدة سنوات وبلا حل حيث كانت هناك بعض الاستجابة في بعض المواقع، ونتمنى أن تتغير تقنية معالجة المياه من التقنية الثنائية إلى التقنية الثلاثية لتكون معالجة مياه الصرف الصحي ذات فائدة من حيث تسقى منها المزارع ويستفاد من هذه المياه بعمل واحات في الصحراء وتربية الأسماك كذلك، مضيفا أن محطات معالجة المياه قديمة ولا تستوعب الزيادة في عدد السكان. وأشار الصفوان إلى أن أحد الحلول لمواجهة هذه المشكلة زراعة أشجار القرم في مواقع سكب المياه لأن هذه الأشجار لها القدرة على امتصاص الملوثات واستعادة خضرة المنطقة بالشاطئ إضافة إلى محافظتها على الأسماك من خلال توفير بيئة نظيفة وطعام لهذه الأسماك